الطريق
الأربعاء 2 يوليو 2025 04:04 صـ 7 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ترامب: مصر وقطر تعملان بجد للمساعدة في إحلال السلام بغزة ترامب: مصر وقطر ستقدمان الاقتراح النهائي بشأن هدنة غزة ترامب: إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار بغزة لمدة 60 يوما الحوثيون: قصفنا مطار بن جوريون بصاروخ فرط صوتي تسبب بتوقيف حركة الملاحة شاهد| منخفض جوي نادر وأمطار رعدية تضرب شمال البلاد.. والأرصاد تحذر المواطنين جامعة دمنهور تعلن نتائج القرعة العلنية لملتقى ”حور” للفنون تحت شعار ”بالفن تحيا الأمم” ”الإسعاف والطوارئ”: غزة تواجه كارثة صحية وبيئية غير مسبوقة شمالًا الدكتور محمد عبد الله: الموسيقى علم والنقد لا يُمارَس دون دراسة وتأهيل سؤال افتراضي: هل يمكن الاستفادة من نفقات انتخابات برلمان مصر؟.. تقرير عن مركز رع للدراسات الاستراتيجية 2 مليون جنيه لكل أسرة.. التضامن الاجتماعي تتلقي تبرعاً بقيمة 38 مليون جنيه لصالح أسر ضحايا حادث طريق المنوفية ”مطروح للنقاش” علي القاهرة الإخبارية يسلط الضوء على فتح نتنياهو جبهات حرب جديدة هربًا من أزماته الداخلية ”بروكسل الدولي للدراسات”: ترامب ”هدية السماء” لنتنياهو.. واستمرار حرب غزة يخدم مشروعه التوسعي

وجيه الصقار يكتب: بعد فتنة الشيوخ: التراويح سنة مؤكدة وليست بدعة

وجيه الصقار
وجيه الصقار

فأجأنا أحد الشيوخ بقوله إن صلاة التراويح بدعة استنادا إلى عدم استمرار النبي عليه السلام في أدائها جماعة وقوله : "خشيت أن تفرض عليكم". وأن اجتماع الناس عليها لم يكن موجودًا في عهد النبي. وبدأ إحياؤها جماعة في عهد عمر بن الخطاب رضى الله عنه، جمعهم على إمام واحد (أُبَيّ بن كعب) وقال: "نعمت البدعة هذه" (رواه البخاري). والراجح عند جمهور العلماء، أن صلاة التراويح سنة مؤكدة استنادًا إلى فعل النبي ﷺ وتشجيعه عليها، وأن القائل بأن التراويح بدعة يخالف إجماع الأمة على مشروعيتها، ولا يرى أن البدعة قد تكون حسنة إذا كانت متوافقة مع الشريعة وأصولها.

يؤكد الدكتور عطية لاشين أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، وعضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف: إن الافتاء بغير علم فتنة عظيمة قرنها الله في القرآن الكريم بالفواحش والإثم والبغي بغير الحق، فهناك من يقول إن صلاة التراويح في البيت أفضل من المسجد معتمدا على الفهم السطحي لحديث النبي عليه السلام : «أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة» بدليل أن هناك نوافل خرجت عن هذا الحكم، مثل: صلاة الخسوف والكسوف، وصلاة العيدين، صلاة الاستسقاء، وكلها صلاها النبي عليه السلام في جماعة برغم أنها نوافل، مما يدل على أن كل صلاة تسن فيها الجماعة يكون أداؤها في المسجد أو المصلى أفضل من أدائها في البيت، وصلاة التراويح من هذا القبيل.

فضلا عن إجماع الصحابة على أدائها جماعة في المسجد كما صلوها خلف النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث ليالٍ أو أربعًا، فلما ازدحم المسجد خشي النبي أن تُفرض عليهم فامتنع عن الخروج إليهم رحمةً بهم. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضوا عليها بالنواجذ» ويجوز للمسلم أن يصلي التراويح في البيت إذا كان حافظًا للقرآن الكريم، ولا يخشى الكسل أو الفتور. ولم يكن في هجره للمسجد تقليل لشأن الجماعة.

فالأفضل أداؤها في المسجد، لقوله عليه السلام : "من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة».عليكم بالجماعة، فإن الذئب يأكل من الغنم القاصية، فاتركوا الأمور مستقرة، ولا تثيروا الفتن، وليعمل كل امرئ فيما يراه لنفسه، ولا يُحدث بلبلة بين الناس. ..والله أعلم.

موضوعات متعلقة