أيمن عويان يكتب: ثمن البقاء على كرسي السلطة وفرضية الوجود المصري والقواعد العسكرية الأمريكية

اولا: تتسرع العديد من الأنظمة العربية وخاصة الأنظمة الخليجية للبقاء علي كرسي السلطة وهذا ما يدفعها لتقديم

تنازلات لامريكا مهمآ كان الثمن المدفوع وكذلك تسعي تلك الأنظمة الي التقريب الي الكيان المغتصب وطمس حقيقة الصراع معه

ولكن هذآ الحفاظ على السلطة يأتي على حساب السيادة الوطنية في اتخاذ القرار السياسي والاستقلال الحقيقي جغرافيا حيث . يلجأ بعض الحكام العرب إلى تقديم تنازلات كبيرة للولايات المتحدة الأمريكية من أجل ضمان وجودهم وخلق دور لهم في رسم خريطة المنطقة وإدارة الصراع بهآ

ولكن ذلك يتبعه تأثير واضح علي السيادة الوطنية من عدة جوانب اهمها تلك التنازلات هي

- *التنازلات العسكرية*: تشمل السماح للقواعد العسكرية الأمريكية بالتواجد على الأراضي العربية، أو المشاركة في العمليات العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة في المنطقة.

حيث سمحت العديد من الدول بوجود عسكري أمريكي دايمآ علي أرضها

- *التنازلات الاقتصادية*: و تشمل يتقديم تسهيلات اقتصادية للشركات الأمريكية، أو توقيع اتفاقيات تجارية تفضل المصالح الأمريكية. واعطي الهدايا والعطياء للإدارة الأمريكية مما يأتي بنفع علي المواطنين الامريكان وياتي بالسلب علي مواطنين تلك الدول

- *التنازلات السياسية*: و تشمل دعم المواقف الأمريكية في القضايا الإقليمية والدولية، أو التخلي عن بعض المطالب العربية في سبيل تحقيق منافع شخصية لتلك الأنظمة ( الابقاء علي كرسي السلطة )

الخلاصة

ثمن البقاء على كرسي السلطة في العالم العربي يمكن أن يكون باهظًا، حيث قد يفرض ذلك تنازلات كبيرة لامريكا على حساب السيادة الوطنية والاستقلال. يجب على الحكام العرب أن يزنوا بين مصالحهم الشخصية ومصالح شعوبهم، وأن يعملوا على تحقيق التوازن بين العلاقات الدولية والاستقلال الوطني.

ثانيا: فرضية الوجود المصري في دوره التاريخي في المنطقة

دور مصر الرئيسي في المنطقة هو موجود بوجودها لا ينتهي مهمآ كانت الحالة التي تعيشها مصر من ظروف اقتصادية أو حتي سياسية ربما لا يكون بقوة ومكانتة مصر في بعض الفترات ولكن لا يمكن لأحد مهمآ كان سواء كان شخص أو كيان أن ينهي دورها التاريخي والرئيسي في المنطقه لانه موجود بالموقع الجغرافي المميز الذي وهبها ألله إياه وموجود بالارث التاريخي والثقافي وموجود بقوة وتمسك جيشها علي مر الزمان

الخلاصة

أن دور مصر ???????? في المنطقة عبر الزمن هو دور تاريخي وريادي مهمآ كانت الظروف والتحديات سواء الداخلية أو الخارجية ولا يمكن ألاستغناء عن هذآ الدور مهمآ كانت الظروف التي تمر بهآ مصر

ثالثا: القواعد العسكرية الأمريكية في بعض الدول العربية

هناك العديد من القواعد العسكرية الأمريكية في الدول العربية، وتشمل هذه الدول:

- *قطر*: قاعدة العديد الجوية، وتضم هذه القاعدة القوات الجوية الأميرية القطرية والقوات الجوية الأمريكية وسلاح الجو الملكي البريطاني، ويوجد بها أكثر من 11,000 ضابط وجندي أمريكي وأكثر من مائة طائرة تشغيلية.

- *البحرين*: القاعدة البحرية الأمريكية في البحرين، وقاعدة الشيخ عيسى الجوية.

- *الإمارات العربية المتحدة*: قاعدة الظفرة الجوية، وميناء جبل علي، وقاعدة الفجيرة البحرية.

- *الكويت*: قاعدة علي السالم الجوية، ومعسكر عريفجان، ومعسكر بيوري، وقاعدة الكويت البحرية.

- *جيبوتي*: معسكر ليمونييه، ويوجد به 2000 جندي أمريكي يعملون تحت سلطة القوات المشتركة في منطقة القرن الأفريقي.

- *السعودية*: كانت تستضيف قاعدة الأمير سلطان الجوية، ولكن تم نقل مركز العمليات الجوية الأمريكية للشرق الأوسط إلى قاعدة العديد الجوية في قطر.

الاردن والعراق بهما بعض الجنود والقواعد الأمريكية الصغيره

الخلاصة

هناك عدة دول عرضت على مصر إنشاء قواعد عسكرية على أراضيها، ولكن لم يتم الإعلان عن جميع هذه الطلبات بشكل رسمي. بعض الدول التي تم الإبلاغ عنها تشمل:

الولايات المتحدة الأمريكية

- *طلبات لإقامة قواعد عسكرية*: الولايات المتحدة الأمريكية قدمت طلبات لإقامة قواعد عسكرية في مصر، ولكن مصر رفضت هذه الطلبات بسبب مخاوفها بشأن السيادة والأمن القومي.

دول غربية أخرى

- *دول الناتو*: بعض دول الناتو قدمت طلبات لإقامة قواعد عسكرية في مصر، ولكن مصر رفضت هذه الطلبات بسبب مخاوفها بشأن السيادة والأمن القومي.

الخلاصة أن مصر ???????? البلد الذي طلب منها اكثر من مره علي مر الزمان من الإدارة الأمريكية ومن الإتحاد الأوربي ومن حلف الأطلسي وجود قواعد عسكرية علي أرضها ولكنها تمسكت بسيادتها الوطنية الكاملة علي أرضها مع كل ما تمر به من ظروف اقتصادية وسياسية وظروف اقليمية صعبة جدا

موقف مصر الثابت

مصر تقف اليوم كصوت قوي في المنطقة، تدافع عن مبادئها وتُؤكد التزامها بالدفاع عن سيادتها وحقوقها. رفضها لوجود قواعد عسكرية أجنبية على أراضيها يُظهر مدى التزامها بسيادتها وبدعم حقوقها.

في ظل هذه التحديات، تظل مصر رائدة في الدفاع عن سيادتها الوطنية في المنطقة، وتُواصل العمل على تعزيز سيادتها وأمنها القومي.