الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 05:45 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

نكتة اسكتلندا.. سر احتفال العالم بكذبة أبريل

يفصلنا عن اليوم الأول من شهر أبريل عدة ساعات، وقد ارتبط ذلك اليوم بكذبة أبريل، وهي مناسبة غير رسمية لكنها تقليدية في أغلب دول العالم، وله عدة أسماء وهي "كذبة نيسان، أو يوم كذبة أبريل"، وهو مشهور بالخدع، والنكات، وغيرها من المواقف الكوميدية وهو احتفال سنوي.

الاحتفال

يعد هذه اليوم هو يوم المزحة ومنتشر في غالبية دول العالم باختلاف عاداتهم وثقافاتهم، وجاءت أغلب آراء الباحثين تؤكد أن "كذبة أبريل" هي تقليد أوروبي، قائم على المزاح والنكات، يطلق فيه البعض من مختلف الدول في اليوم الأول من أبريل الإشاعات أو الأكاذيب، ويطلق على من يصدق هذه الإشاعات أو الأكاذيب اسم "ضحية كذبة أبريل".

أصل الاحتفال

رجحت بعض الآراء أن أصل الاحتفال بهذا اليوم، هو أن عدد كبير من مدن أوروبا ظلت تحتفل بكذبة أبريل، في اليوم الأول من شهر إبريل، وبدأ العمل بتلك العادة في فرنسا بعد تبني التقويم المعدل الذي وضعه شارل التاسع عام 1564، وكانت فرنسا هي أول دولة تعمل بذلك التقويم، وحتى ذلك التاريخ كان الاحتفال بعيد رأس السنة يبدأ في يوم 21 مارس وينتهي في الأول من أبريل بعد أن يتبادل الناس هدايا عيد رأس السنة الجديدة.

ثم قرر البابا غريغوري الثالث عشر في نهاية القرن السادس عشر تعديل التقويم ليبدأ العام في 1 يناير، وتبدأ احتفالات الأعياد من 25 ديسمبر، وأطلق الناس على من ظلوا يحتفلون حسب التقويم القديم تعليقات ساخرة لأنهم يصدقون ما يعرف بـ(كذبة أبريل)، لكن "قصص كانتربري" للكاتب جيفري شوسر، كذبت تلك النظرية، وقالت إن حكايات "كذبة أبريل" تعود للقرن الرابع عشر وقبل قدوم البابا غريغوري الثالث عشر، وانتشرت في معظم بلاد العالم بحلول القرن السابع عشر الميلادي، ويطلق على الضحية التي تقع في تلك الكذبة في فرنسا اسم السمكة وفي اسكتلندا نكتة أبريل.

ورأى البعض أن هناك علاقة قوية بين الكذب في أول أبريل، وبين عيد هولي المعروف في الهند، ويحتفل به الهندوس في يوم 31 مارس من كل عام، وفيه يلقي بعض البسطاء بمهام كاذبة، لمجرد اللهو ولا يكشف عن حقيقة تلك الأكاذيب هذه إلا مساء اليوم الأول من أبريل.

على الرغم من اختلاف الآراء حول الاحتفال به، إلا أنه أصبح اليوم المباح فيه الكذب لدى جميع شعوب العالم فيما عدا الإسبانيين والألمانيين، والسبب هو كونه مقدس في إسبانيا دينياً أما في ألمانيا فهو يوافق يوم ميلاد "بسمارك" الزعيم الألماني المعروف.

اقرأ ايضا: هل تقضي الغرغرة بالخل والملح والليمون على فيروس كورونا؟

أبرز كذبات أبريل

زار ملك رومانيا إحدى متاحف عاصمة بلاده في أول أبريل، فتواجد قبله رسام مشهور ورسم على أرضية إحدى قاعات المتحف ورقة مالية أثرية من فئة كبيرة، وبمجرد أن رآها أمر أحد حراسة بأن يأتي بهل، فمال الحارس على الأرض، في محاولة منه لالتقاط الورقة المالية الأثرية، واكتشف الخدعة لاحقا، وفي عام آخر رسم نفس الفنان على أرض نفس المتحف رسمة لسجائر مشتعلة، وجلس عن كثب يراقب الزائرين وهم يهرعون لالتقاط السجائر قبل أن تشعل نارها في الأرض الخشبية.

شعب رومانيا شغوف بأكاذيب أول أبريل، فقط أن نشرت إحدى الصحف خبر جاء فيه أن سقف إحدى محطات السكة الحديدية في العاصمة هوي على مئات من المسافرين قتل عشرات وأصاب المئات بإصابات خطرة، وقد سبب هذا الخبر ذعر شديد بين المواطنين وطالب المسؤولون بمحاكمة رئيس تحرير الصحيفة الذي أصدر وكتب فيه أن تلك كذبة أبريل، وظلت تنشر خبر مثل ذلك كل عام.