الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 02:01 صـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف الحالي لبرنامج الطروحات الحكومية شاهد| هل يستطيع ترامب تعديل دستور أمريكا للترشح لولاية ثالثة؟.. مستشار استراتيجي بالحزب الجمهوري يجيب تصريحات تليفزيونية لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ورئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية «المالية» تُطلق مشروعها القومى «أنت أولاً» بالشراكة مع «الوطنية للتدريب» وزير الشئون النيابية يحضر جلسة مجلس الشيوخ بشأن مناقشة سياسات الدولة في تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف الديني وشئون الوقف الخيري

عاجل… هل يجوز تلحين القرآن الكريم؟ موسيقار شهير يقترح ورئيس لجنة الفتوى يرد

الشيخ عبد الحميد الأطرش والموسيقار عمر خيرت
الشيخ عبد الحميد الأطرش والموسيقار عمر خيرت

أثار تصريح تداوله الموسيقار عمر خيرت، جدلا واسعا، خلال اليومين الماضيين، بعد حديثه عن تلحين القرآن الكريم، على المقامات الصوتية الشهيرة، مثل "السيكا، النهاوند، البيات"، مشيرًا إلى أن الموسيقار محمد عبد الوهاب، حاول من قبل تلحين القرآن، إلا أنه تراجع بعد ذلك.

وفي هذا الإطار، قال الدكتور عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق، إنه لا يجوز إطلاقًا تلحين القرآن، بأي حال من الأحوال، فالقرآن لا يجوز تبديله أو تحريفه، وإنما القرآن نزل على سبعة أحرف، وهناك قراءات شاذة وصلت إلى عشرة، وقراءات أخرى وصلت إلى أربعة عشر قراءة.

اقرأ أيضًا: بعد واقعة وفاة مسنة داخل شقتها لمدة 45 يوما.. أحمد كريمة يوضح حكم عقوق الوالدين

وأشار "الأطرش" في تصريح خاص لـ "الطريق" ، إلى أنه لا يجوز تغيير هذه القراءات، وإنما يجوز أن يُقرأ القرآن بالقراءات السبع، مؤكدًا أنه لا يجوز إدخال القرآن، وعمله في أغاني موسيقية، مستعينًا بقول الله تعالى "وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ"، مؤكدًا أن من لحن أو قام بتحريف أو تبديل القرآن، يخرج عن ملة الإسلام، ويتعرض لعقوبة شديدة، تليق بالجرم الذي ارتكبه."

وأكد رئيس لجنه الفتوى الأسبق، أن القرآن له قدسيته وحرمته، ولا يمسه إلا المطهرين، فلا يجوز تغييره أو تبديله، تحت أي مسمى من المسميات، مشيرًا إلى أن الحديث الذي يقول "ليس منا من لم يتغنى بالقرآن"، تفسيره هو أن الإنسان يحسن صوته بالقرآن، ولا يحسن القرآن بصوته، ، فالقرآن مأدبة الله.