الطريق
السبت 21 يونيو 2025 06:42 صـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

نص… لماذا لا يتوقف قلبي عن الدق وكأنه طبل!

أختلسُ النظرَ إلى مفكِّرة الفتى

التي يدوِّن فيها ملاحظاته اليومية

لا أرى شيئًا..

ينتابني الفضول لمعرفة تفاصيلي

بين صفحاته!

كيف يصفني؟ بأي رمز يسمّيني؟

هل يكتب كل التفاصيل بيننا؟

هل يدوّن جميع أسماء التدليل أيضًا؟

....

يرسل لي رسالة نصية

"أين أنتِ الآن؟ لقد بدأ الحفل دونكِ!"

ينتفض قلبي

وتلمع عيني، حد البكاء

جملة قصيرة كفيلة بتغيير كل شيء

وبث الأمل من جديد في عروقي

لقد عاد من سفرهِ البعيد

في المرآة الأمامية

يرى سائق التاكسي دموعي

المُكللة بابتسامة عريضة

وأنا أضع يدي على موضع قلبي

فيُسرع دون أن أطلب منه ذلك

....

في الحفل..

تسألني الطفلة البريئة

بأي زمان تعرفينه؟

هل تعلمين، ماذا يحب؟

كم عمرهُ؟

ماذا يعمل؟

تنسكب من فمي الإجابات

لتسقي عطش فضولها

فترفع حاجبيها

- أنتِ تعرفينه -جدًا-

رغم أنكِ لم تلتقيه غير اليوم

أضحك وأبحث عنه جواري..

....

كقطعة سُكر يذوب في الزحام

يقف بعيدًا،

يتابع كل شيء بهدوء

يبتسم للجميع

ثم يبحث عني..

تلتقي عينانا

هكذا ووبساطة!

كيف يُختصر مشهد حُب كامل

بأبطاله وأحداثه وحواره

في نظرة واحدة طويلة

لا تنتهي؟!

....

أسأله عن الغيرة

يُنكرها تمامًا

وبغضب أسد ثائر تشتعل في عينيه

لحظة اقتراب أحدهم..

كيف سيحكي عن هذا أيضًا

في مفكرته؟

كيف سيصف لقاءنا؟

وكيف سيبرّر كل ما حدث!

....

في أوقات الحكي..

يحكي لي حكاية البطل

الذي استطاع تجاوز

كثير رغم الألم

وما زال..

في أوقات الحُب

ينام ساكنًا حضني

متمتمًا ببعض الكلمات

الذي يخاف أن يبوح بها

في يقظته..

في أوقات الألم

يبتعد كثيرًا

وكأن كلًا منا يسكن في ناحية مختلفة

من العالم!

....

افتح مفكرته في غفلةٍ منه

في أول صفحة

صورة مرسومة بدقة لفتاة هي أنا

وبخط صغير تحتها

"حتى تجمعنا صورة واحدة قريبًا"..

للتواصل مع الكاتبة