الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 10:58 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر بدء استخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان لـ285 سيدة بزاوية صقر بأبو المطامير النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة

مقال… فهل قلبك يمكن تعويضه؟

في العلاقات.. 
تتباين المشاعر وتختلف، فبين مُقبلٍ شديد الإقبال ومُعرضٍ شديد الإعراض.. 
وبين مُصرِّح ومُكنٍّ.. وشخص يبدي إعجابه وحبه الشديد وشخص يخفي ويخاف من إظهار شعوره .. 
تفكرت قليلا وتدبرت في آية كريمة "ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا". 
وإن كانت الآية في سياق إنفاق الأموال فأي مال أعظم من مشاعرك وقلبك.. فإن كانت الأموال يمكن تعويضها فهل قلبك يمكن تعويضه.. 
إن تدبرنا الآية وأنزلنا كل جزء فيها على واقع علاقاتك بالناس.. 
فلا تجعل يدك مغلولة.. أي لا تكن جافا صلبا لا تشعر.. كأنك تخرج الكلمات الطيبة لمن أمامك بشق الأنفس.. وكذلك لا تبسطها كل البسط.. أي لا تغدق مشاعرك وتغرق فيها من معك فيأخذ ويأخذ حتى تفيض مشاعرك فلا يكون لها مصرفا لديه فيمل عطاءك وشعورك.. وتقعد ملوما محسورا على ضياعها.. 
فخير الأمور الوسط .. أن تكون محبا وهو خير لكن لا تنفق كل مشاعرك عليه فربما اعتدى بسبب ذلك.. وكذلك لا تكن بخيلا تغل يديك إلى عنقك فلا تخرج من مشاعرك فيجف قلبه ولا يُقبل عليك..
ولنا في ما قاله النبي الأسوة والمثل: أحبب حبيبك هونا ما عسى يوما أن يكون بغيضك.. وأبغض بغيضك هونا ما عسى يوما أن يكون حبيبك..

للتواصل مع الكاتبة