الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 04:38 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

خاص.. خبير يكشف السر وراء صلابة وجمال الآثار الفرعونية حتى الآن

طريق الكباش
طريق الكباش

خلال عرض احتفالية «طريق الكباش» في محافظة الأقصر، انبهر الجميع بمدى صلابة وجمال الآثار، وألوانها التي تخطف الأنظار، مما جعل الكثيرين يتساءلون حول متانة وصلابة هذه الأماكن الأثرية، وكيف ظلت بهذا الجمال على الرغم من أن الزمن قد غار عليها؟.

الفرق بين ترميم وصيانة الآثار الفرعونية

قال الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات، إن ترميم الآثار والمتاحف، يتم خلال معايير معينة، موضحًا أن عملية الترميم تعتمد على نوع الأثر، سواء كان خشبي، أو معدني، أو مذهب، أو حجري رملي، مؤكدًا على اختلاف المواد التي من خلالها يتم معالجة الأثر.

وتابع عامر، في تصريحات خاصة لـ«الطريق»، أن هناك فرق بين الصيانة والترميم، مشيرًا إلى الترميم، هو إعادة الأثر إلى ما كان عليه سابقًا، ويتم هذا عندما يتلف الأثر ويتهالك، ومن الضروري اكماله بقدر المستطاع، وذلك بنفس المادة الخاصة بالأثر، مؤكدً على مدى التناسب بين المادة والأثر، حتى لا يحدث أي تآكل للأثر.

واستكمل المتخصص في علم المصريات، أن صيانة الأثر تكون على فترات متفاوتة، حيث التلميع وإزالة الأتربة، باستخدام الفرش والأدوات المخصصه للأثار، مشيرًا إلى العظام والمومياوات، التي يتم صيانتها بشكل سليم، حتى لا يتغير من شكلها.

لهذا السبب لم تتغير الألوان الأثرية حتى وقتنا هذا

وأكد أن المصري القديم، كان يقدس الألوان، لكونها ترمز لعقيدته الخاصة، موضحًا أنه كان يستخدم ألوان زاهية للمدى الطويل، وكانوا يعتمدون على الدقة العالية في الألوان، لذلك ظلت الألوان متواجدة على الجدران والآثار إلى وقتنا الحالي دون أية تغيير.

اقرأ أيضًا: باحث أثري يوضح لـ«الطريق» شكل احتفال المصريين القدماء بـ«طريق الكباش»