الطريق
السبت 21 يونيو 2025 06:23 صـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

كيف تحول خط سير «عادل» من معرض الكتاب إلى إنقاذ «قطة»؟

عادل الجندي منقذ القطة
عادل الجندي منقذ القطة

يرسلنا الله بعضنا لبعض رحمات، فقد تسير في مكان ما لتصل إلى وجهتك، وإذ فجأة تجد نفسك في مكان آخر لتلتقي بشخص أو حيوان وتكون سبب في إنقاذه، وتظن أنها صدفة ولكنها تدابير المولى عز وجل، هذا ما حدث مع "عادل" عند نزوله بالحي العاشر بمنطقة التجمع بالخطأ، وذلك خلال رحلته إلى معرض الكتاب قبل أيام.

وكان هذا الخطأ علامة لإنقاذ قطة علقت داخل عمود كهربائي على الطريق، لا حول لها ولا قوة، وهروب القطة من مصيرها أمر مستحيل دون مساعدة.

عادل الجندي، كاتب، كان متجه نحو معرض الكتاب الدولي منذ أيام، لأنه مشارك فيه بعدد من مؤلفاته، والقدر الإلهي جعله يخطأ في الطريق ونزل بالحي العاشر، الذي يبعد عن مكان إقامة المعرض نحو 10 كيلومترًا.

وقد أوضح "عادل"، في منشور له على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه بعد نزوله بالخطأ في الحي العاشر، قرر حينها الذهاب إلى وجهته سيرًا، لأن الوقت كان في صالحه ومتبقي نحو أكثر من ساعتين على موعد فتح المعرض للزوار.

ومن ثم استمع إلى صوت صراخ واستغاثة قطة عالقة داخل عمود على الطريق، فعلم أنه أخطأ في الطريق لانقاذ هذه القطة وأنه لن يكمل طريقه حتى ينقذها حتى لو تطلب الأمر عدم ذهابه إلى معرض الكتاب: «بكافة الطرق حاولت إخراجها من داخل العمود، أدخلت ذراعي حتى الكتف، لكني لم أصل إليها، حاولت بعصا وحبل وقطعة طويلة من البلاستيك جئت بها من الصحراء المجاورة للطريق، لكن دون جدوى».

وأدرك أنه لن يستطيع إنقاذها إلا باستخدام ذراعه حتى لو تطلب الأمر إصابته بعدد من الجروح، وهو ما حدث بالفعل، حيث نجح في الوصول إلى القطة وتحريرها من محبسها في النهاية بعد أن جرح يده بالفعل، ولكنه شعر بعدها بفرحه كبيرة، لانقاذ هذه الروح المسكينه، وفرحته كانت نفسها عندما أنجب ابنته "علياء".

وانتهى الأمر بتقديم الماء لها من زجاجته التي كان يحملها وأطلق سراحها بعد ذلك، ورغم الدماء التي سالت من يده بسبب موقفه الإنساني، لا يرى الكاتب أي بطولة فيما فعله.

اقرأ أيضًا: ”الإفتاء” توضح حكم تعقيم الحيوانات.. يجوز في حالة واحدة فقط