الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 08:55 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر بدء استخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان لـ285 سيدة بزاوية صقر بأبو المطامير النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة

خبير أثري يكشف عن حكايات واحتفالات المصريين القدماء بـ”عيد الحب”

عيد الحب في المجتمع المصري القديم
عيد الحب في المجتمع المصري القديم

يحتفل العالم بـ"عيد الحب" في يوم 14 فبراير من كل عام، ويتبادلون الهدايا والورود، ولكن بالرجوع إلي آلاف السنين نجد أن الحب كان شعورًا مقدسًا عند القدماء المصريين، وهم أول من عرفوه وعبروا عنه بطرق متعددة، منها مازال متوارث معنا حتي هذه اللحظات، فنجد البرديات تُسجل، وجدران المعابد تُخلد قصصًا وأشعارًا تكتب وتكشف كيف إستطاع الحب أن يُسيطر على قلوب ملوك وملكات الفراعنة، وجميع طوائف الشعب.

كان المجتمع المصري القديم يقدس الأعراف في الحب

قال الدكتور أحمد عامر، الخبير الآثري والمتخصص في علم المصريات، إن الحب لم يكن قاصرًا علي طبقات بعينها، ولم نري أو نسمع أو نسجل أي سلوك مخالف للأخلاق أو خادع تحت إسم الحب، في المجتمع المصري القديم، حيث كان يحترم الأعراف ويُراعي التقاليد التي تحكمه.

وأوضح عامر خلال حديثه لـ"الطريق"، أن القدماء المصريين جعلوا من "حتحور" إلهًا للحب والموسيقي، والتي يعني إسمها "بيت حورس"، كما كانت أيضًا إلهًا للذهب والفيروز، مشيرًا إلى أوراق البردي وقطع الأوستراكا، التي سجلت العديد من قصص العشق وقصائد العشاق في مصر القديمة، منها بردية "هاريس"، التي تم العثور عليها في معبد "الرامسيوم" بمدينة الأقصر، وبردية "شيفتر بيتي".

وأضاف أشهر قصص الحب، حيث نجد قصة "إيزيس" و"أوزوريس"، وهي أسطورة شهيرة، تتحدث عن إخلاص "إيزيس" لزوجها "أوزوريس"، كما أنها تمثل أسطورة للصراع بين الخير والشر والتي إنتهت بقتل "ست" الذي قتل أخيه "أوزوريس" ليستولي علي الحكم، كما نجد أيضًا "نفرتيتي" التي أحبت زوجها "إخناتون" علي الرغم من تغييره لديانته، و"رمسيس الثاني" و"نفرتاري"، وكذلك "حتشبسوت" و" سنّموت"، و"أمنحوتب الثالت" و"تي".

اقرأ أيضًا: ”إن كنت أقدر أحب تاني هحبك انت”.. كيف تغير الحب بين الماضي والحاضر؟

وتابع الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات، أن الشعر كان له نصيبًا من التعبير بين الأحبه عن حبهم بعضهم لبعض، فنجده يقول لها "إنها الحبيبة المثلى، ليس كمثلها أحد، إنها أجمل النساء، انظر! إنها كالنجم المشرق في مطلع سنة سعيدة، إنها متألقة وكاملة، بشرتها نضرة، نظرات عينيها فاتنة، تسحر بكلمات شفتيها، عنقها طويل، ونهدها متفجر، وشعرها من اللازورد الأصلي، ساعدها أروع من الذهب، أناملها أزهار لوتس، لها ساقان هما الأجمل بين كل ما هو جميل فيها، نبيلة المظهر عندما تمشي على الأرض".