الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 08:13 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

محمد عبد الجليل يكتب: فرمان تنظيم الإعلام.. هل ينهي أسطورة شوبير وزاهر وشلبي؟

رئيس التحرير
رئيس التحرير

سنوات طويلة ونحن نطالع الوجوه نفسها في الإعلام الرياضي؛ أحمد شوبير وسيف زاهر ومدحت شلبي وخالد الغندور"، وغيرهم، وكأنه قدرٌ لا فكاك منه، لا دماء جديدة ولا أفكار جديدة، وإنما عواجيز الفرح يفعلون كل ما يلزم من أجل البقاء في أماكنهم وفرض مزيد من الهيمنة والصوت الواحد على المشهد الرياضي!

والغريب أننا نجدهم صباحًا ومساء، في الإذاعة والتليفزيون، في الأندية، في الاتحادات، وما خفي كان أعظم!

وبعد أن كان دور الإعلام الرياضي تحقيق التواصل الثقافي داخل المجتمع، وإذكاء الوطنية، أصبح مخلبَ قط لتأجيج الفُرقة وتحريك الطوائف ضد بعضها، وكل يوم نسمع عن تحويل أحد الإعلاميين للتحقيق بسبب تغليبه انتماءاته الكروية والإساءة إلى غيره في المعسكر الآخر!

لكن يبدو أن الكابوس في سبيله للانتهاء، إثر إصدار المجلس الأعلى للإعلام مدونة ميثاق الشرف الإعلامي الرياضي التي تضمَّنت بعض البنود المهمة التي تبشِّر بقرب أفول هذا العصر.

إذ يقول البند التاسع من الميثاق: "يحظر على الإعلاميين الرياضيين المشاركة في أي أنشطة أو القيام بوظيفة يمكن أن تؤدي إلى تعارض المصالح أو تظهر شبهة بذلك، سواء أكان هذا التعارض حقيقيًا أو محتملًا".

ويقول البند العاشر "لا ينبغي للإعلاميين الرياضيين المشاركة الرسمية بأي صورة من الصور في أي منافسات رياضية رسمية أو إدارتها أو تنظيمها أو الإشراف عليها".

وهو ما يعني إغلاق حنفية الملايين التي كان هؤلاء الكبار ينهلون منها من باب الأعمال الجانبية، والتركيز أكثر في وظيفتهم الأساسية. البنود واضحة وصريحة ولا مجال للخطأ في تأويلها أو التحايل عليها، ولو طُبِّقت فسوف ينكسر حصار الكبار وتظهر على الساحة وجوه جديدة، تعيد الرونق إلى المهنة التي تعاني من الشيخوخة!

ولعل هذا يتفق مع الاتجاه الإصلاحي للدولة المصرية بصفة عامة، التي تسعى إلى تفكيك الشِلَلِيَّة والاحتكار والدفع بمن يستحق إلى الأمام، وليس بمَن صوته أعلى أو نفوذه أكبر أو مضى عليه وقت طويل على كرسيه دون أن يحقق الاستفادة أو الرسالة التي من المفروض أن ينهض بها.

لذا نأمل أن تدخل هذه البنود حيز التنفيذ، لنعيد رسم الخريطة الإعلامية، ونرى على الشاشة من يستحق أن يظهر عليها، ومن يمكنه أن يقدم دورًا حقيقيًا يساعد على نهضة هذا البلد.

اقرأ أيضًا: محمد عبد الجليل يكتب: ما فعله سيدنا جبريل أقل عجبًا مما نرى ونسمع كل يوم!