الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 09:10 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

تماثيل مقدسة في غرفتها.. كيف احتفل قدماء المصريين بعيد الأم؟

عبد الأم عند المصريين القدماء
عبد الأم عند المصريين القدماء

كانت الحضارة المصرية أول من قدست المرأة واحتفلت بها، والدليل على ذلك أنه جرى العثور على بردية تعود لعصر الدولة القديمة منذ حوالي 5000 عام يحتفل فيها بالأم بها كتابات تعظيم وتقدير لها.

المصرين القدماء أول من احتفلوا بعيد الأم

وفي هذا الصدد، قال أحمد عامر، الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات، إن المصريين القدماء كانوا في ذلك اليوم يضعون في غرفة الأم الهدايا والتماثيل المقدسة المعبرة عن الأمومة، وكان يتم الاحتفال بعيد الأم في مصر القديمة آخر شهور فيضان النيل.

وأضاف عامر لـ"الطريق"، أن عهد المصريين القدماء جعل المرأة تتمتع بالكثير من الحقوق، إذ عملت بالكثير من المهن والحرف حتى صارت ملكة تحكم البلاد.

وتابع أن المصريين القدماء إتخذوا من "إيزيس" رمزًا للأمومة، وكانت تمثل كثيرًا وهى ترضع "حورس"، كما صارت أيضًا رمزًا للأمومة والحماية، وكان يتم الإحتفال بهذا العيد بإقامة مواكب من الزهور تطوف المدن، ذلك بالإضافة إلى أنهم اعتبروا تمثال "إيزيس" التي تحمل إبنها "حورس" رمزًا لعيد الأم فوضعوه في غرفة الأم وأحاطوه بالزهور والقرابين، ووضعطوا حوله الهدايا المقدمة للأم في عيدها الذي يبدأ الاحتفال به مع شروق الشمس.

واستكمل الخبير الآثري، أن المصريين القدماء جعلوا من "حتحور" إلهًا للحب والعطاء وللأمومة، بل وعبدوها، فقاموا بتصويرها بملامح أم طيبة تدرك عطفها فور رؤيتها، وترجع جذور عبادتها إلى عبادة البقرة الوحشية، لترتبط بفكرة الإلهة الأم وتجسد الطبيعة، كما عُرفت بإلهة السماء.

واستطرد أن المرأة في مصر القديمة كانت رمزًا للأمومة والإلهة التي تلد وتقوم برعاية الطفل حتى سن البلوغ، كما حرص الملوك على ضرورة تلبية احتياجات النساء، ويظهر ذلك جليًا في نقوش الحكمة التي ألقاها العلماء في واحدة من برديات للحكيم "بتاح حتب" حيث أوصي فيها بحفظ قيمة الأم.

اقرأ أيضًا: لهذا السبب.. حرَم قدماء المصريين تناول الأسماك