الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 11:05 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف الحالي لبرنامج الطروحات الحكومية شاهد| هل يستطيع ترامب تعديل دستور أمريكا للترشح لولاية ثالثة؟.. مستشار استراتيجي بالحزب الجمهوري يجيب تصريحات تليفزيونية لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ورئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية «المالية» تُطلق مشروعها القومى «أنت أولاً» بالشراكة مع «الوطنية للتدريب» وزير الشئون النيابية يحضر جلسة مجلس الشيوخ بشأن مناقشة سياسات الدولة في تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف الديني وشئون الوقف الخيري ︎رئيس هيئة الدواء المصرية يعقد اجتماعًا افتراضيًا مع نظيره الزامبي رئيس الوزراء يناقش الترتيبات الخاصة بعقد المنتدى المصري الأمريكي المقرر أن تستضيفه مصر نهاية شهر مايو الجاري وزارة البترول تؤكد أن جميع المنتجات البترولية بما في ذلك البنزين المسوق محليًا تخضع لرقابة وفحوصات دورية دقيقة ︎وزيرة التعليم اليابانية عن العاصمة الإدارية الجديدة: أحد أبرز المشروعات القومية الكبرى التي تعكس رؤية مصر وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وزير الأوقاف يشهد مناقشة مشروع قانون تنظيم الإفتاء أمام لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب ترامب: أردوغان دعاني لزيارة تركيا وسيأتي إلى واشنطن

التعليم العالي تكشف لـ«الطريق» حقيقة تدريب 2000 طالب وافد مقابل 600 مصري في قصر العيني

الطلاب الوافدين
الطلاب الوافدين

على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، نشرت الصحفية داليا جمال، حول تدريب الطلاب الوافدين من دول أجنبية في مستشفى قصر العيني وأعدادهم بالنسبة لأعداد الطلاب المصريين، وهو ما أثار الجدل حول هذا الأمر.

في منشورها قالت: "تخيل يا مؤمن وتخيلي يا مؤمنه أن تذهب الي قلعة الطب في مصر والعالم العربي ، كلية طب قصر العيني ،فتفاجأ أنه ما بقاش قصر العيني !!.. بل يمكن ان نطلق عليه" قصر المندي " أو " قصر المضبي "، وهي أسماء أكلات أهل البادية.

واستكملت: "فجأة.. تدخل إلي قلعة الطب في مصر وأعرق جامعة للطب في العالم العربي والشرق الأوسط، لا ترى طبيبا مصريا واحدا من طلاب كلية الطب.. بينما تتعثر داخل أروقته في طلاب من جنسيات عربيه وإفريقية مختلفة ، طالبات يرتدين البراقع السوداء لانها الزي الرسمي للمرآه في بلادهن ! وطلاب يرتدون الجلباب الابيض بدل البالطو !
تسأل مين دول ؟

تأتيك الإجابة بأنهم دفعة سنه أولي طب السنه دي ؟

أومال فين طلاب الطب المصريين ؟.. يأتيك الرد كرصاصة قاتله: "بأن دفعة كلية طب قصر العيني بأمر من معالي وزير التعليم العالي هذا العام تضم 2000 طالب أجنبي ، مقابل 600 طالب مصري فقط !".

وتابعت: "وأن القبول لأبناء الدول الأخرى من غير المصريين ، لا يشترط الا مجموع ٧٠٪ فقط لا غير لدخول كلية طب قصر العيني !
بينما اشترط علي طلاب الثانوية العامة المصريين مجموع فوق ال ٩٠ ٪ بكثير .. لتعجيزهم فلا يلتحق منهم أحدا !
ونظرا لصعوبة دراسة الطب باللغة الانجليزية علي طلاب حاصلين علي ثانوية بلادهم بنسبة ٧٠٪ ، فقد لجأ أساتذة طب قصر العيني لتدريسهم الطب باللغة العربية، ومع ذلك كانت النتيجة سلبية! ورسبوا.

أما أولادنا المصريين الحاصلين علي أرقي تعليم وأقوي ثانويه عامه في العالم البريطانية والأمريكية، فلا مكان لهم داخل كليات الطب الحكومية، وممنوع عليهم دخول اي كلية طب في الأقاليم بأمر وتعليمات معالي الوزير !

والنتيجة أننا بعد سنوات قليله لن نجد أطباء في مصر ، بعد أن فقدنا وجود أجيال من الأطباء يتسلمون رسالة الطب جيلا بعد جيل، وأن حلقة الوصل بين أجيال الطب في مصر ستنقطع تدريجيا بسبب قرارات معالي الوزير الذي درس و تخرج مجانا في كلية طب عين شمس الحكومية، ولم يكن مجموعه 99٪، فأصر علي القضاء علي دراسة الطب في مصر".

اقرأ أيضا: تحذير شديد اللهجة من «التعليم العالي» لطلبة الثانوية العامة بشأن الكيانات الوهمية

وردت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالنفي لما تردد بشأن تواجد 2000 طالب من الوافدين من دول أخرى للتعليم في كلية طب قصر العيني في مقابل 600 طالب مصري.

وأوضحت الوزارة في تصريحات خاصة ل"الطريق" أن مستشفى قصر العيني يتم تدريب طلاب كلية طب جامعة القاهرة، مؤكدة أنه من المستحيل أن يكون عدد الوافدين في كلية واحدة من ضمن 27 جامعة حكومية.

ونفى مصدر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ما تردد على حصول الطلاب الوافدين على مجموع 70%، مبينة أن يوجد لوائح يتم من خلالها قبول طلبات الطلاب الوافدين من كل دولة، ولابد من وجود حد أدنى يتم استيفاءه لكل كلية يتم التقدم لها.

وبين أن اللوائح التي يتم تحديدها لا يمكن التدخل فيه لأنه نظام عام يتم التعامل به، ففي حالة استيفاء كل الشروط يتم القبول وفي حالة عدم استيفاء الشروط يتم الرفض، دون وجود تدخل بشري في الأمر على الإطلاق، مشددة على أن الحد الأدنى للقبول في كليات الطب لا يمكن أن يصل 70% على الإطلاق.