الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 08:07 مـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
المجلس الأعلى للثقافة يعلن عن أسماء الفائزين بمنح التفرغ للعام القادم تكنولوجيا المعلومات تُعلن نتائج الدورة الـ37 من برنامج المشروعات المشتركة الممولة رسمياً ...الإعلان عن الحد الأدنى للقبول بالثانوية العامة والتعليم للعام الدراسي القادم محافظ الجيزة: ”سكن كريم” تجسيد لرؤية الدولة في توفير بيئة آدمية تحفظ كرامة المواطن ”النجار” تمثال مجدي يعقوب سيُقام في ميدان الكيت كات بحي إمبابة نائب محافظ الدقهلية يترأس الاجتماع التمهيدي لدراسة الأصول غير المستغلة بمدينة جمصة محافظ كفرالشيخ: حملات مكثفة على المخابز والأسواق وضبط مخالفات تموينية متنوعة بعدد من المراكز والمدن تعطيل العمل بكافة البنوك العاملة في مصر يوم الخميس الموافق 3 يوليو 2025 بمناسبة ذكري ثورة 30 يونيو اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الأردني نائب محافظ دمياط تتابع ملفات النظافة وحقوق الإنسان وخدمة المواطنين وزير الإسكان يتفقد المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بجهاز مدينة بدر ويتابع موقف المشروعات بالمدينة محافظ الجيزة يشارك في فعاليات تدشين مبادرة ”سكن كريم من أجل حياة كريمة”

خاص… «عندما يبكي التاريخ»..لماذا لا يتم تحويل المطرية كمنطقة المعز؟

حي المطرية
حي المطرية

يتساءل البعض عن منطقة آثار المطرية التي تُعتبر من أهم المناطق الأثرية، نظرا لما تتمتع به من آثار وتاريخ، إلا أن معالمها التاريخية، تاهت وسط العشوائية، إذ شهدت مراحل تاريخية فارقة، فقد ارتبطت برحلة العائلة المقدسة، فلماذا لا يتم تحويلها كمنطقة المعز؟.

وفي هذا الشأن، قال الدكتور أحمد عامر، المفتش بوزارة السياحة، إنه برغم من احتواء منطقة المطرية على الكثير من الأثار التي يجعلها مزارا سياحيا، لكن تواجه مشكلة تكمن في أنه تم البناء علي المنطقة الأثرية منذ فترات طويلة، لذلك يختلف شارع المعز عن منطقة المطرية؛ بسبب عدم التعدي عليه، كما أن آثارها ظاهرة كما لو تم بناءها أمس.

لماذا لا توجد خدمات لجذب السياح؟

وتابع عامر في حديثه لـ "الطريق"، أن منطقة المطرية غير مؤهلة لجذب السياح ولابد من تأمين المنطقة الأثرية بالكامل مثل المناطق السياحية المفتوحة للزيارة، ووجود بنيه تحتية جيدة ومتكاملة مع وجود أنشطة للترويج السياحي.

أين وزارة الآثار من ترميم آثار العائلة المقدسة حتى الآن؟

وكشف عامر، عن المراحل التاريخية التي شهدتها منطقة المطرية بداية من رحلة العائلة المقدسة التي بدأ مسارها من سيناء حتى أسيوط لمسافة 3500 كم ذهابًا وعودة، إذ يحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الأثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع وفقًا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر.

وأكد عامر، أن الأجهزة المعنية انتهت بتطوير المشروع في ثلاث نقاط من المسار في محافظات الغربية وكفر الشيخ وتل بسطة بالشرقية، كما تم الانتهاء من ترميم وتطوير شجرة مريم في المطرية، وكذلك دير المحرق بمحافظة أسيوط وجبل الطير بالمنيا وغيرها، بالإضافة إلي وادى النطرون، ومصر القديمة وبعض الأديرة والكنائس بها.

لماذا تحولت مياه البئر المجاور لشجرة مريم لمياه صرف صحي؟

وأوضح عامر، أن تحويل مياه البئر المجاور لشجرة مريم لمياه لصرف صحي، وذلك نتيجة المياه الجوفية التي تظهر في بعض المناطق الأثرية، كما نجد أن هناك مشروعا قوميا في مياه الصرف الصحي خارج نطاق الحي الأثري لكي يحافظ علي الآثار التي من الممكن أن تًضر بسبب مياه الصرف والتي أوقات كثيرة تهدد الآثار وتؤدي إلي اندثاره وتلفه وفقدانه.

من المسئول عن تطوير الآثار والمناطق المحيطة بتلك الآثار؟

وأردف عامر، أن تطوير المناطق الأثرية مسئولية وزارة الآثار في المقام الأول، على اعتبار أنها تحت مسئوليتها وتخضع لإشرافها، مضيفا أن هناك مشروعات تحتاج لتكاتف وتنسيق مع وزارات أخري ومحافظات أخري، فلو نظرنا لمشروع العائلة المقدسة فهناك تعاون بين وزارة الآثار والمحافظات التي يمر منها مسار العائلة المقدسة، ولو نظرنا أيضا لمشروع التجلي الأعظم الذي يجمع بين وزارة السياحة والآثار وهيئة المجتمعات العمرانية ومحافظة جنوب سيناء، كما نجد أنه عند إعادة افتتاح طريق الكباش مرة أخري كان هناك تعاون بين وزارة السياحة والآثار ومحافظة الأقصر، يكون التعاون حسب حجم المشروع.

أسباب عدم وجود العديد من المواقع الأثرية في مصر علي خارطة السياحة العالمية

وكشف عامر عن سبب عدم تواجد بعض المواقع الأثرية على خارطة السياحة العالمية، حيث يرجع ذلك إلى أهمية الموقع الأثري وهل هناك أماكن تستحق الزيارة ؟، فهناك مناطق أثرية عديدة لا يوجد بها سوي أطلال أثرية، كما في حالة وجود مناطق بها آثار تستحق الزيارة لابد من عمل بنية تحتية كاملة، وتوفير طرق آمنه، مع وجود خدمات لكي يتم تقديمها للسائح، موضحا أن الموضوع ليس سهلا كما يتخيله البعض، فهو يحتاج أموال ومجهودات طائلة لكي يتم عمل ذلك.

اقرأ أيضًا: بعد تحذير خطير من الصحة العالمية.. ما هو فيروس جدري القرود؟