الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 08:41 صـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الرئيس الفلسطيني: نسعى لوقف الاعتداءات وتطبيق حل الدولتين هل حدثت خروقات بانتخابات البلديات في لبنان؟ شاهد| حريق وانفجار في مبنى متعدد الطوابق بموسكو مهرجان أسوان يكرّم كندة علوش بحضور الأهالى ويرصد مسيرتها الفنية مصر تدين استهداف البنى الأساسية والمرافق الحيوية في مدينتى بورسودان وكسلا وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد حفل تكريم المؤسسات الأهلية الفائزة في مسابقة ” أهل الخير 2025” بحضور وزيري الأوقاف والتنمية المحلية وزير السياحة والآثار يلتقي سكرتير عام منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي D8 والوفد المرافق له وزير الإسكان يشارك في الاجتماع المشترك بين لجنة الإسكان ولجنتي التنمية المحلية والشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب منح الاعتماد لـ ٢٤ منشأة صحية، وفقا لمعايير الجودة الوطنية الصادرة عن ”جهار” برنامج متكامل ومتابعة حازمة ومكثفة لتحقيق الانضباط التام في أداء أئمة الأوقاف في كل مديريات الأوقاف نائب محافظ دمياط تتابع ملف التصالح في مخالفات البناء وتقنين وضع اليد على الأراضي الزراعية تنفيذ مشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع ”السخنة- العلمين- مطروح”

هل من الحب ما قتل فعلا؟

ومن الحب ما قتل.. مقولة كاذبة بكل المقاييس!
ترددت كثيرا في أن أتكلم عن هذه الكارثة، فقد أدمت قلبي، ولكن لا بدّ من أن نحاول البحث وراء كيف وصلنا إلى ذلك؟
هل يمكن للمحب أن يجرح حبيبه ولو بكلمة؟! فما بالك بأن يطارده ويجعل حياته عذابًا بل وفى النهاية ينهي هذه الحياة بطعنات قاتلة لينهي الأمر كله!

هل يمكن لإنسان أن يُقدم على تعذيب من يحب بحجة أنه يحبه؟!
هذا خلل، وأعتقد أن متخصصي الطب النفسي يستطيعون قراءة المشهد بوضوح أكثر. الخلل فى المشاعر وردود الفعل والتصرفات..
والسؤال هنا: إيه اللي يوصّل هذا الشاب لارتكابه جريمة بشعة؟ وما هي أسباب الخلل؟
إذا وصلنا إلى الإجابة الصحيحة عن هذا السؤال، فقد وصلنا إلى طرق الوقاية من الوقوع في مثل هذه للجرائم، بل والقدرة على منعها.. وهنا سؤال يطرح نفسه: ماذا بعد؟
فقد حدثت الكارثة ووقعت الجريمة وانهارت أسرتان؛ أسرة المجني عليها التي فقدت أعز ما تملك؛ ابنتها الغالية، وأسرة الجاني التي وصمها بالعار..
ماذا بعد؟ وإلى أين نحن ذاهبون؟
المنحنى المجتمعي الأخلاقي السلوكي في انخفاض بسرعة الضوء.. الأخلاق تاهت ولن أقول انعدمت ولكنها تائهة، بدليل وجود من يعترضون على الوضع..
وهل المشكلة هي الأخلاق التائهة والسلوكيات التي باتت غريبة وغير متوقعة ولا مرغوبة؟ أم ماذا؟ هل هناك عوامل أخرى تدعم وقوع هذه الجرائم؟ بل أين نحن من مجتمع الشباب والجامعات؟
وماذا بعد؟
إلى أين نحن ذاهبون؟