الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 09:56 صـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مدحت بركات يشارك في احتفالات العيد الوطني للجمهورية الإيطالية ويلتقي نائب السفير السعودي بالقاهرة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا الفنان حسين فهمي ضيف الجلسة الأولى لبرنامج المعرض العام الثقافي مصر تفوز على البحرين وتتأهل إلى الدور الرئيسي ببطولة العالم للشباب لكرة اليد باحث في الشأن الإسرائيلي: شعور الاغتراب والتهديد المستمر يعمّق الأزمات النفسية في إسرائيل فيديو| انفجارات تهز حيفا والكرمل.. وصواريخ إيرانية تتسبب في استنفار إسرائيلي واسع الحرس الثوري الإيراني: القناة 14 الإسرائيلية ستكون هدفا لهجماتنا الأيام المقبلة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تتيح مشروعات جديدة ضمن ”حياة كريمة” على تطبيق ”شارك 2030” وزير الشباب والرياضة يشهد حفل تتويج جوائز الافضل في نسخته الخامسة المسلماني يبحث مع سفير باكستان ترجمة مسلسلات مصرية للغة الأردية وزير الخارجية والهجرة يعقد اجتماعًا مع قيادات وأعضاء مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام

رياح التغيير تطيح بـ «المطور».. هل وقع طارق شوقي ضحية لجان أولاد الأكابر بالصعيد؟

 طارق شوقي
طارق شوقي

هالة ضخمة من الغموض صاحبت الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم السابق، منذ توليه المنصب الوزاري قبل 5 سنوات، وإعلانه عن تطوير النظام التعليمي وهدم الأساليب القديمة التي اعتاد عليها الطلاب والمدرسين وأولياء الأمور أيضًا، وبناء نظام تعليم جديد، وتطبيق المنظومة الإلكترونية في المرحلة الثانوية.

وتولى الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم، منصب وزير التربية والتعليم خلفًا للدكتور طارق شوقي، الذي تعرض لموجة من الانتقادات خلال الأيّام الماضية بسبب واقعة مجاميع طلاب بعض عائلات الصعيد المعروفة إعلاميًا بـ«أولاد الأكابر»، والتي تشابهت معظمها في تخطي حاجز الـ 90%، فهل كان ذلك سبب الإقالة؟

التخبط سيد الموقف

كان التخبط سيد الموقف خلال الـ 5 سنوات التي قضاها الدكتور طارق شوقي، داخل ديوان عام وزارة التربية والتعليم، فشكاوى أولياء الأمور لم تهدأ طيلة هذه الفترة، فضلًا عن تكرار وقائع المجاميع المرتفعة لأبناء بعض العائلات في الصعيد بالمرحلة الثانوية والمعروفة إعلاميًا بـ«أولاد الأكابر».

وعلى الرغم من الانجازات التي تحققت في عهد طارق شوقي والتي تتجسد في تأسيس بنية تكنولوجية تحتية بالتعاون مع وزارة الاتصالات والجهات المعنية بالدولة، داخل المدارس الثانوية التي يتجاوز عددها 2500 مدرسة على مستوى الجمهورية، إلا أنّ حالة عدم الرضا كانت تسيطر على أداء الوزارة.

أزمة أولاد الأكابر

وأزمة «أولاد الأكابر» ليست وليدة الصدفة فقد ظهرت لجان أبناء العائلات في الصعيد خلال شهر يونيو في سنة 2018، عندما رصدت وسائل الإعلام بيع إجابات امتحان اللغة العربية والتربية الدينية في الشهادة الثانوية بـ5 جنيهات فقط، بلجان أبناء العائلات المعرفة بمحافظة سوهاج.

أثار الموضوع جدلًا واسعًا، وفي اليوم التالي أعلن الدكتور رضا حجازي، رئيس امتحانات الثانوية العامة، إن الوزارة تتابع عن كثب مدى فاعلية الإجراءات التي اتخذتها تجاه لجان الشغب.

وأشار إلى أنه تقرر تركيب كاميرات مراقبة في لجنة حسام قورة الإعدادية المشتركة، للتأكد من عدم حدوث أعمال غش جماعي، وانتظام العملية الامتحانية بشكل يحقق تكافؤ الفرص، وحظت اللجنة وقتها باهتمام بالغ وإجراءات أمنية مشددة، وحُجبت نتائج 82 طالبًا كانت إجاباتهم متطابقة.

مجاميع أبناء العائلات في الصعيد

وتجدد الجدل عقب إعلان نتيجة الثانوية العامة هذا العام، وتفوق أولاد عائلات بالكامل بالصعيد وحصولهم على مجاميع تخطت الـ 90%.

وعلق الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، على تفوق أولاد عائلات بالكامل بالصعيد، وأكد أنه سيتم فحص أوراق هؤلاء الطلاب، موضحًا أن هذه العائلات لديها أولاد كثيرة، منهم من حصل على مجموع كبير، ومنهم لم يحصل، وأنه خلال أيام سيجري توضيح الأمر، وهناك لجنة مشكلة لبحث هذا الأمر، وفي حالة وجود شبهة ستكون هناك بعض القرارات.

وأكد «شوقي» أن من يقول إن نتيجة الثانوية العامة غير صحيحة أو ظالمة، عليه أن يتظلم، وسيتم الاطلاع على ورقة الامتحان، وسيتم المقارنة بين إجابة الطالب، والإجابة الصحيحة في حضور ولي الأمر.

تصريحات الوزير السابق لم تخفف من حدة الانتقادات التي تعرض لها الدكتور طارق شوقي، بل ظل الهجوم عليه من أولياء الأمور قائما حتى صدور قرار إقالته من منصبه، فهل تعتقد بأن الإقالة جاءت بسبب مجاميع «أبناء الأكابر» في الصعيد؟

اقرأ أيضًا: عاجل| التعليم العالي تكشف حقيقة الفصل بين الطلاب والطالبات في الجامعات