الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 05:01 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
المحامي إسلام عبدالصبور.. حضور لافت في كبرى القضايا الجنائية بمصر الرقابة المالية تؤكد أنها تنظم الاستثمار في وثائق صناديق الاستثمار في المعادن النفيسة ومنها الذهب وزيرة البيئة تتوجه إلى الدنمارك للمشاركة فى اجتماع كوبنهاجن الوزاري للمناخ وزيرة التخطيط تتابع مع المفوضية الأوروبية تنفيذ المرحلة الثانية من آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنةMFA ⁠وزير السياحة والآثار يقيم مأدبة عشاء على شرف المشاركين في الاجتماع الوزاري الرابع لوزراء السياحة للدول الأعضاء بمنظمة الـ D-8 وزيرة التنمية المحلية تستعرض تقريرًا عن جهود وحدة السكان المركزية بالوزارة خلال أبريل 2025 وزير الزراعة يبحث مع وزير الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جزر القمر سبل التعاون المشترك مصر تدين الاستهداف المكثف للمنشآت والبنى التحتية المدنية في بورسودان وزير الصناعة والنقل يفتتح المعرض والمؤتمر الدولي التاسع للتبريد والتكييف وتدفئة الهواء وزير الإسكان يعقد اجتماعه الدوري مع أعضاء البرلمان بمجلسيه النواب والشيوخ وزير البترول والثروة المعدنية يبحث مع مجموعة موانئ أبو ظبي سبل تعزيز التعاون المشترك التضامن الاجتماعي: فريق التدخل السريع تعامل مع 500 بلاغ في مختلف المحافظات خلال شهر أبريل

جرائم في وضح النهار.. لماذا لا يحاول المتفرجون إنقاذ الضحايا؟

جريمة قتل نيرة أشرف طالبة المنصورة
جريمة قتل نيرة أشرف طالبة المنصورة

جرائم قتل مختلفة أثارت الرأي العالم في الآونة الأخير، شاهد الملايين أحداثها علنا في الأماكن العامة وفي وضح النهار، والسمة المشتركة فيها أن معظم المارة المتواجدين في موقع الحادث لم يهموا لإنقاذ الضحية من يد الجاني.

وفي بعض الجرائم اكتفى المتواجدون بتصوير الواقعة بهواتفهم المحمولة دون التدخل لمساعدة الأشخاص الذين يتعرضون للاعتداء، الأمر الذي يضع علامات استفهام كثيرة حول سلوك هؤلاء حيال الجرائم التي ارتكبت أمام أعينهم.

سلوك المتفرجين

وتعليقا على ذلك، قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي بالأكاديمية الطبية العسكرية، إن سلوك المتواجدين في موقع الجريمة بعدم التدخل حال حدوثها يرجع إلى انتظار كل متفرح أن يهم غيره بتقديم المساعدة لكسر حاجز الخوف، ومن ثم يبدأ الآخرون في الإسراع للمشاركة في إنقاذ الضحية، لكن عندما لا يبادر أحدهم باتخاذ قرار التدخل يمتنع الجميع بدافع الخوف والصدمة.

وبين في تصريحات لـ«الطريق» أن الجميع ينتظر البطل الذي يقتحم الحدث ويحاول إنقاذ الضحية، للالتفاف حوله لأن كل موقف صعب لابد يحتاج إلى شخص شجاع يستطيع التغلب على مشاعر الخوف والصدمة التي تحيط بمشهد الاعتداء، وبالتالي تنتقل شجاعته إلى الآخرين وتدفعهم لاتخاذ نفس الفعل.

الصدمة

وأردف أن وحشية المشهد قد تتسبب في صدمة المتواجدين فتتجمد أفكارهم ويصبحون عاجزين عن التصرف وكأن الزمن توقف عند هذه اللحظات، مشيرا إلى أنه بعد انتهاء الموقف يشعر الجميع بالندم على عدم التدخل لإنقاذ الضحية لكن يكون الوقت قد نفد ولن يفيد الندم.

وكشف أنه من المفترض ألا يفكر الشخص عند حدوث جريمة أمام عينيه وعليه الاندفاع سريعا لنجدة الشخص الذي يتعرض للاعتداء، دون تردد أو استعراض المخاطر، موضحا أن أقل ما يمكن فعله في مثل هذه الجرائم إبلاغ الشرطة والاتصال بالإسعاف.

وأشار إلى أن الشخص الذي يتدخل لانقاذ الضحية عند تعرضها للاعتداء، يشعر بالفخر ويتخلله السلام النفسي الذي يقوده إلى التميز في الحياة ومواجهة الصعاب دون خوف، على عكس المتفرجين الذين قد يصابون بمشكلات نفسية تستدعي العلاج.

تصوير الجرائم

وحول ظاهرة تصوير الجرائم قال إن بعض المتفرجون يعتقدون أن تصوير الجريمة واجب عليهم من أجل القصاص للضحية، بينما يبحث آخرون عن أهداف أخرى منها الشهرة وتحقيق المشاهدات.

واختتم بالإشارة إلى أن عدم التدخل لمساعدة الضحية ظاهرة متعارف عليها في مختلف دول العالم لكنها لم تكن معروفة في مصر، أو كانت نادرة الحدوث، لافتا إلى أن كل موقف له ملابساته التي يمكن من خلالها تفسير تصرف الناس تجاهه.

اقرأ أيضًا.. «خناقة» على «تويتر» بسبب تعدي الدكتور حسام موافي على فرد أمن بالساحل الشمالي

موضوعات متعلقة