الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 06:38 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

«الله أكبر».. كيف صنع القادة شعارات حرب التحرير؟

 شعارات حرب التحرير
شعارات حرب التحرير

تمر علينا في تلك الأيام، الذكرى الـ 49 لحرب أُكتوبر المجيدة، والتي استعادت فيها قواتنا المسلحة المصرية الأرض التي سُلبت منا في حرب 1967، وقدمت القوات تضحيات كبيرة ولم يبخل أحدهم أن يُقدم نفسه فداء لذلك الوطن الغالي والعزيز.

ولم يغب الإيمان عن قلوب المصريين، خاصةً في أوقات المحن، ففي ظل التحضيرات العسكرية للحرب، لم تنسى القيادة المصرية أن تبُث في الجنود روح الإيمان والاستشهاد والتضحية، فكان في المعسكرات شيوخ الأزهر يبثون روح البسالة والفداء في سبيل الله ثم الوطن، واتخذت الشعارات الدينية في أكثر من موضع منها:

الخطـة بــدر

وذلك الاسم مستوحى من غزوة بدر التي انتصر فيها المسلمون على كفار قريش وكانت أول غزوات الإسلام، وقد وضع الاسم الفريق "أحمد إسماعيل" وزير الحربية المصري أنذاك، تيمُنًا بشهر رمضان والذي قد حُدد قبلها أن الحرب ستكون خلال أيامه الأولى، وعُدل اسم الخطة من الخطة جرانيت 2 المُعدلة إلى الخطة "بــدر".

شعار الحرب "اللـه أكبـــر"

وذلك الشعار تحدث عنه الفريق الشاذلي قائلًا: إن هذا الشعار يُعد من أسباب النصر الرئيسية وقد خرج بعفوية مني وأنا موقن بأننا لولا الإيمان ما انتصرنا لأننا بدون الإيمان لا نساوي شيئًا، وقد أتتني فكرة هذا الهتاف في اجتماع مع الفريق عبدالمنعم واصل قائد الجيش الثالث الميداني أثناء الاستعداد لبدء الحرب.

اقرأ أيضًا: «حكاية غربة».. عودة الحاجة «رضا» لأهلها بعد 45 سنة من التيه

وكان الفريق واصل يُعد خطبته التي سيُعلن بها بدء القتال، ولكن الشاذلي وجدها طويلة فخطر في ذهنه أن تكون صيحة الله أكبر هي الإعلان الأول لبدء الحرب، فستقدم من القاهرة حوالي 50 مُكبر صوت "بحسب ما يروي في مذكراته" ووضعهم بطولة الجبهة وكان يُهتف من خلالها أثناء العبور فحركت وهزت قلوب الجنود وأعطتهم دفعات قوية وقت العبور المجيد.

"وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى"

وأثناء ضرب الأهداف في الدقائق الأولى لبدء الحرب وقع خطأ أثناء قذف المدفعية المصرية لأحد المواقع فأخطأ الهدف واتجاه لمكان مجاور للهدف، فلما تحقق العبور وجد الجنود أن المكان الذي ضُرب بالمدفعية عن طريق الخطأ، هو وحدة تنصت وتشويش إسرائيلية.

وحينها أبلغ اللواء محمد سعيد الماحي الرئيس السادات بالحادث واقترح عليه أن يكون شعار سلاح المدفعية المصري "وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى".

اقرأ أيضًا: متحدثا عن حرب أكتوبر.. هاني الناظر: «كنا واثقين إننا هننتصر»