الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 03:44 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

كيف يمكن للآباء مساعدة أطفالهم في تجنب القلق ومواجهته؟

القلق عند الأطفال- تعبيرية
القلق عند الأطفال- تعبيرية

لا يقتصر الشعور بالقلق على البالغين فقط بل من الممكن أن يعاني منه لأطفال أيضًا، ويسبب لهم عدة أعراض مزعجة، يصعب عليهم التعافي منها بمفردهم، فعادة ما يكونون بحاجة إلى إرشادات من الآباء لمواجهة هذا الاضطراب النفسي حتى لا يؤثر على صحتهم النفسية على المدى البعيد.

وتعليقًا على ذلك، قالت الدكتورة إيمان عبدالله استشاري العلاقات الأسرية والنفسية، إنّ الأطفال معرضون للإصابة بالقلق والاكتئاب مثل البالغين، لكنهم لا يستطيعون التعبير عما يتعرضون له، مشيرة إلى أن بعض الأطفال قد يكتسبون عادات القلق من الآباء وراثيًا.

أسباب القلق لدى الأطفال

أوضحت خلال حديثها مع "الطريق" أنّ استخدام عوامل التخويف مع الأطفال في التربية، أمر خاطئ تمام، لأنه يولد مخاوف تؤثر سلبًا على الطفل، لافتة إلى أنه يمكن أن يصاب الأطفال بمخاوف من بعض الحيوانات أو الحشرات نتيجة تعامل الأم بفزع تجاه تلك الكائنات فينتقل الخوف إلى الطفل.

تابعت أنه يجب على الأسرة مساعدة الأطفال في التخلص من المخاوف غير المنطقية مثل الخوف من القطط والصراصير وغيرها، عن طريق تهيئة بيئة أسرية مرتبة على أساس بناء نفسية سليمة للطفل وجعله على مقدمة الاهتمام واحترام مخاوفه، ومعالجتها سواء من خلال معالج نفسه أو بأساليب تربوية بسيطة.

الاستماع الجيد لمخاوف الطفل

شددت على ضرورة الاستماع الجيد لمخاوف الطفل لمعرف الأسباب والمفاهيم التي عادة ما تكون بحاجة إلى تعديل، موضحة أنه من الممكن أن يخاف الطفل من حكايات مرعبة كانت الأم ترويها له مثل قصة "أمنا الغولة" أو "العفريت" فيعتقد أن هذه الأمر ستكون موجودة في الحياة وحينما يتأخر عن النوم سيتعرض لها.

مواجهة المخاوف غير المنطقية

نصحت بأهمية مواجهة المخاوف غير المنطقية التي يعاني منها الطفل عن طريق تقريبه إلى الأمور التي يخافها بشكل إيجابي تدريجيًا، موضحة أنه إذا كان الطفل يخاف القطط يمكن شراء قطة لعبة ومحاولة تحسين صورتها لدى الصغير، بأنها من الحيوانات الأليفة غير المؤذية.

استطردت أن الشعور بالقلق يأتي بشكل طبيعي في العديد من الحالات، ويحفز الإنسان على مواجهة التحديات، وربما يكون بسبب مخاوف قديمة، أو نتيجة المناخ الأسري المتوتر.

التخلص من القلق والتوتر

أشارت إلى أن الأعمال الإبداعية والاسترخاء وممارسة الهوايات المختلفة تساعد الأطفال في التخلص من القلق والتوتر، مضيفة أنه على الأم عدم نقل مخاوفها إلى أطفالها وتخليها عن التهديد والوعيد للطفل والاستماع إلى مخاوفه بهدوء وعناية مع احتضانه لإشعاره بالأمان.

اقرأ أيضا: ردت مبلغا عثرت عليه.. مدير مدرسة يكرم طالبة في «2 ابتدائي»