الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 03:58 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

«تصدق يا عمو أننا كل يوم بنام بردانين وجوعنين»

«ما عندنا حطب وأبويا شهيد».. طفلة سورية تبكي بسبب معاناتها من البرد بعد فقد والديها (فيديو)

طفلة سورية-متداولة سوشيال
طفلة سورية-متداولة سوشيال

انتشر مقطع فيديو هز قلوب رواد مواقع التواصل الاجتماعي عقب سرد طفلة سورية معاناتها مع البرد في أحد مخيمات اللجوء بسوريا.. طفلة لا يتجاوز عمرها سنوات لم تستطع كتم دموعها هي وشقيقتها الصغيرة خلال رويتها قصة فقدان والدها في الحرب.

حكاية الفتاة

نشر هذا الفيديو حساب فريق «الاستخبارات الطارئة» الذي يعمل في الشمال السوري على إدارة الأزمات حيث رصد كاميراته ملامح الطفلة وهي تروي قصتها والدموع تملأ أعينها دون أن تتساقط ولكن شقيقتها لم تستطع كتمان الدموع حتى أغرقت وجهها في صمت.

كلمات الطفلة المؤثرة

وقالت الفتاة في بداية الفيديو: "تصدق يا عمو أننا كل يوم بنام بردانين وجوعنين"، وبعد دقائق من الصمت "ما عندنا حطب وأنا بابا شهيد.. قبل ما يموت كان عندنا علطول حطب كان يدفينا علطول".

وتابعت الطفلة: "كنا دفيانين على زمان بابا بس هلا كل شي أنخرب سار بابا بمحل وإحنا بمحل.. نحن شو ذنبنا لنحنا نبرد" حتى سألت الفتاة صاحب الفيديو إذا كان الأطفال الذي أنعم عليهم الله بنعمة الآباء يعيشوا مثلهم ولا هم فقط الذين يعيشون في هذه المعاناة.

كما سألت الفتاة أيضا قائلة: "طيب يا عمو ها ابنك نام مرة بس مرة وهو بردان طبعا لأ.. شو ذنبنا إحنا كل الأبناء اللي عندهم أبهات علطول عم ينمو دفيانين.. أنا عم أقول لبابا يخدنا معه".

كلمات تقشعر الأبدان وتجعل الدموع تنهمر لمجرد تخيل ما قالته الفتاة الصغيرة ليتسأل رواد المواقع التواصل الاجتماعي عن كمية الأحزان التي تحملها الطفلة وشقيقتها الصغيرة.

تعليقات السوشيال ميديا

علقت ندا محمد قائلة: "يا ربي على الإسلام الأطفال ينامون جياع ويموتون برد.. ياربي أرحمهم بعبادك الراحمين.

عديمي الضمير والإنسانية

وكتب آخر: "الدموع الصامتة هي أكثر الدموع وجعا فرغم صمتك دموعك تقول كل شيء يا صغيرتي اسأل الله أن يزيل الغمة وأن بعث لك من يربت على قلبك الصغير ويمسح دموعك الغالية وأنت وكل طفل ذاق ألم النزوح والتشرد بسبب عديمي الضمير والإنسانية".

اقرأ أيضا: في ذكرى وفاته.. محطات في حياة «مغرم» القصة القصيرة