الطريق
السبت 21 يونيو 2025 02:16 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
أردوغان: حكومة نتنياهو أكبر عائق أمام السلام وهجماتها تهدف لإفشال المفاوضات النووية السفير الأمريكي في إسرائيل: نعمل بلا توقف لإجلاء رعايانا وسط تحديات إغلاق المجال الجوي مدحت بركات: كلمة مصر أمام الأمم المتحدة كشفت ازدواجية المجتمع الدولي تجاه فلسطين تحويل مركزي شباب العبور والساحة الشعبية إلى مراكز تنمية شبابية ببني سويف في تطور خطير .. الاحتلال يعلن استهداف منشآت صاروخية ونووية غرب إيران تصعيد جديد .. الاحتلال يزعم إسقاط طائرة مسيّرة إيرانية في قباطية بجنين وزير الخارجية: نسعى لرفع التبادل التجاري مع تركيا إلى 15 مليار دولار مقتل خمسة من الحرس الثوري الإيراني في غارة إسرائيلية على خرم آباد طليق ”يوتيوبر” تحت ركام عقار حدائق القبة قرابة 24 ساعة مدحت بركات: التصعيد الإسرائيلي الإيراني ينذر بصراع إقليمي خطير ومجلس الأمن مطالب بالتدخل زخام الاقتصاد في حرب الإستنزاف.. انخفاض العجز التجاري وانتعاش سوق العقارات مفتي الجمهورية يؤكد:لم يقتصر القرآن الكريم في خطابه على تزكية النفس وتهذيب السلوك

«تصدق يا عمو أننا كل يوم بنام بردانين وجوعنين»

«ما عندنا حطب وأبويا شهيد».. طفلة سورية تبكي بسبب معاناتها من البرد بعد فقد والديها (فيديو)

طفلة سورية-متداولة سوشيال
طفلة سورية-متداولة سوشيال

انتشر مقطع فيديو هز قلوب رواد مواقع التواصل الاجتماعي عقب سرد طفلة سورية معاناتها مع البرد في أحد مخيمات اللجوء بسوريا.. طفلة لا يتجاوز عمرها سنوات لم تستطع كتم دموعها هي وشقيقتها الصغيرة خلال رويتها قصة فقدان والدها في الحرب.

حكاية الفتاة

نشر هذا الفيديو حساب فريق «الاستخبارات الطارئة» الذي يعمل في الشمال السوري على إدارة الأزمات حيث رصد كاميراته ملامح الطفلة وهي تروي قصتها والدموع تملأ أعينها دون أن تتساقط ولكن شقيقتها لم تستطع كتمان الدموع حتى أغرقت وجهها في صمت.

كلمات الطفلة المؤثرة

وقالت الفتاة في بداية الفيديو: "تصدق يا عمو أننا كل يوم بنام بردانين وجوعنين"، وبعد دقائق من الصمت "ما عندنا حطب وأنا بابا شهيد.. قبل ما يموت كان عندنا علطول حطب كان يدفينا علطول".

وتابعت الطفلة: "كنا دفيانين على زمان بابا بس هلا كل شي أنخرب سار بابا بمحل وإحنا بمحل.. نحن شو ذنبنا لنحنا نبرد" حتى سألت الفتاة صاحب الفيديو إذا كان الأطفال الذي أنعم عليهم الله بنعمة الآباء يعيشوا مثلهم ولا هم فقط الذين يعيشون في هذه المعاناة.

كما سألت الفتاة أيضا قائلة: "طيب يا عمو ها ابنك نام مرة بس مرة وهو بردان طبعا لأ.. شو ذنبنا إحنا كل الأبناء اللي عندهم أبهات علطول عم ينمو دفيانين.. أنا عم أقول لبابا يخدنا معه".

كلمات تقشعر الأبدان وتجعل الدموع تنهمر لمجرد تخيل ما قالته الفتاة الصغيرة ليتسأل رواد المواقع التواصل الاجتماعي عن كمية الأحزان التي تحملها الطفلة وشقيقتها الصغيرة.

تعليقات السوشيال ميديا

علقت ندا محمد قائلة: "يا ربي على الإسلام الأطفال ينامون جياع ويموتون برد.. ياربي أرحمهم بعبادك الراحمين.

عديمي الضمير والإنسانية

وكتب آخر: "الدموع الصامتة هي أكثر الدموع وجعا فرغم صمتك دموعك تقول كل شيء يا صغيرتي اسأل الله أن يزيل الغمة وأن بعث لك من يربت على قلبك الصغير ويمسح دموعك الغالية وأنت وكل طفل ذاق ألم النزوح والتشرد بسبب عديمي الضمير والإنسانية".

اقرأ أيضا: في ذكرى وفاته.. محطات في حياة «مغرم» القصة القصيرة