الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 02:51 صـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

استجابة لـ «الطريق».. كيدزانيا تعرض تعويضا على أم الطفل «عز» مريض السكر

كيدزانيا - صفحة المدينة الترفيهية على فيسبوك
كيدزانيا - صفحة المدينة الترفيهية على فيسبوك

نشرت نيرمين عادل والدة الطفل عز، مريض السكر التي منعتها مدينة كيدزانيا الترفيهية من الخروج خلال رحلة لإحضار وجبة طعام من الأتوبيس الذي ينتظر الوفد بالخارج لطفلها ذو الأربع سنوات الذي يحتاج لتناول حقنة الأنسولين، تحديثا لمنشور سابق قالت فيه إن مدير الفرع تواصل معها وعرض عليها تعويض طفلها عن تضرره في الرحلة.

وكتبت عبر حسابها الشخصي بموقع «فيس بوك»: «تم التواصل معايا من مدير في إدارة كيدزانيا وكان قمة الأخلاق والأدب ومستنكر جدا اللي حصل وزعلان جدا وحولهم كلهم للتحقيق وقال لي إنه ميقبلش أبدا بأن حاجة زي كدا تحصل ويعتبر كل الأطفال أولاده».

أضافت: «أتكلم معايا كتير جدا علشان يراضي نفسيتى واعتذر لي جدا وعاوز يعوض عز بأي شيء
أنا الحقيقة رفضت التعويض وكفاية عندي اهتمامه وأخلاقه وأن إلى عمل كدا يفهم غلطه لأن أهم شيء عندي أن مفيش مخلوق يتعرض للموقف دا أبدا».

وكانت جريدة الطريق نشرت موضوعا تحت عنوان: «كيدزانيا» بلا رحمة.. والدة طفل مريض بالسكر: «منعوني أأكله»، تناولت فيه قصة تعرض نيرمين عادل من محافظة المنصورة، لتجربة مؤلمة تعرضت لها خلال قضاها رحلة ترفيهية تابعة للمدرسة مع طفليها، في مدينة كيدزانيا بالقاهرة والتي تعرف نفسها عبر صفحتها الرسمية بـ «فيس بوك» بأنها «مركزا ترفيهيا تعليميا للأسرة يقدم بيئة آمنة للأطفال».

أنين طفل مريض بالسكر وقسوة قلب كيدزانيا

لكن هذا المركز الترفيهي لم يكن أمينا على الأطفال حسبما ذكرت نيرمين في منشورها، فقد منعها من الخروج خلال الرحلة لإحضار وجبة طعام من الأتوبيس الذي ينتظر الوفد بالخارج لطفلها ذو الأربع سنوات الذي يعاني مرض السكر ويتناول حقن الأنسولين، وذلك بعدما بكى من الجوع وكان لا بد من تناوله طعاما صحيا قبل حقنه بالعلاج، وهو ما لم يكن متوفرا في المدينة الترفيهية.

رحلة ترفيهية انتهت بألم وبكاء

وكتبت «نيرمين» عبر حسابها الشخصي بموقع «فيس بوك»: «تعرضت من كام لموقف قاهرني جدا وخلاني انهار من العياط قدام الناس كلها واتشحتف زي الأطفال، كنت في رحلة مع الأولاد تبع المدرسة ورحنا كيدزانيا، وهناك ممنوع دخول أكل معانا والأكل عندهم جوا ميناسبش ابني نهائي».

أضاقت: «جه ميعاد حقنة الأنسولين وكان جعان يا قلبي جدا ولازم يأكل، طلعت استأذن عند البوابة إلى قبل الخروج إني أخده نأكل بره في الباص انا عمالة له أكل وجيباه معايا علشان لازم ياخد حقنته وجعان، قالولى مينفعش أبدا وأنه لو طلع مش هيدخل تانى وإحنا كان لسه معانا تايم كتير جدا أصلا».

تابعت: «قلت لهم طيب هو لازم ياخد حقنته ويأكل ومفيش أكل عندكم مناسب له، طيب ممكن اخرج أجيب الـكل بتاعه من الباص وارجع هنا أأكله؟ قالوا لى ممنوع يافندم! قلت لهم دا طفل 4 سنين وعنده سكر ولازم ياخد حقنة الأنسولين ويأكل، قعدوا يروحوا ويجوا ويقولوا لي انتظري هنسأل انتظري هنعرف، وابنى واقف جمبي مفطور من العياط والجوع».

استكملت: « قلت لهم ممكن تستعجلوا إلى بيسأل جه الأستاذ الفاضل إلى بيسأل بعد عشر دقائق قال لي إيه طبيعة الأكل قلت له رز مسلوق وجريلد تشيكن، قال لي والكمية قد إيه، قلت له قدامك أهو طفل صغير هتبقى الكمية قد إيه يعني، قال لي طيب الحقن معاكي نشوفها قلت له طبعا معايا هو أنا عامله حوار يعنى وسكر وبتاع قا لي طيب معلش هرجعلك تانى».

استطردت: «راح وغاب وابنى بيعيط أخدته يلعب جوا شوية علشان نشغله عن حوار الأكل لغاية ما نشوف حل، رجع الأستاذ وقال لي اتفضلي يافندم هاتى الأكل بس ممكن اعرف الكميات قلت له انت تانى، بقول لحضرتك دا طفل أربع سنين وبياكل عينات هو أنا عاملة عزومة، قال لى تمام اتفضلي، لسه هخرج قامت واحدة هناك ندهت عليا قالت لي لا ثواني معلش لسه الموافقة مجتش».

اختتمت: «اتصدمت منهم ودخلت أجيب ابني من جوا ورغم أن كان لينا في التايم بتاعنا 3 ساعات قلت في داهيه الساعات الباقية وأخذت ولادي الاثنين، ورزعتلهم الحاجة بتاعتهم على المكتب قدامهم وخرجنا بس كنت منهارة من العياط مقدرتش أتماسك، أول مرة أتعرض للإحساس دا وان ابني ظروفه ممكن تعرضه لموقف يؤثر عليه أو يحرجه أو يخليه مختلف عن صحابه، وحاسة إني متضايقة جدا إني معرفتش اخد حقي وحق ابني في الموقف دا وإني اتزليت كدا وبعد انتظار وزُل كتير واترجيتهم كتير، وفي الآخر خرجت معيطة».

كيدزانيا تمتنع عن الإدلاء بمعلومات

وتواصت «الطريق» مع مدينة كيدزانيا والتي قالت، إنها ما زالت تبحث في الواقعة لاستبيان تفاصيلها ورغم عدم نفيها إلا أنها امتنعت عن الإدلاء بأية معلومات توضح موقفها من الاتهامات التي ساقتها والدة الطفل المصاب بالسكر والتي ادعت أن المدينة منعتها من الخروج لإحضار طعام طفلها من أتوبيس ينتظر أمام بوابة المدينة قبل تناوله حقنة الأنسولين.

اقرأ أيضا: «رئيس جمهورية الفقراء».. لماذا رفض مصطفى محمود وزارة الأوقاف في عهد السادات؟