الطريق
السبت 21 يونيو 2025 03:12 صـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

عدد روايات إحسان عبد القدوس التي تحولت لأفلام

إحسان عبد القدوس صورة أرشيفية
إحسان عبد القدوس صورة أرشيفية

يحتفل العالم العربي، اليوم، بذكرى ميلاد الأديب الكبير إحسان عبد القدوس، الذي يعد واحدا من أهم الكتاب بعد أن قدم مشوارا طويل بين الصحافة والأدب، ورغم رحيله إلا أنه ظل متواجدة براوياته الرائعة.

بداية إحسان عبد القدوس

ولد إحسان عبد القدوس، يوم 1 يناير عام 1919، وهو من عائل فنية ويعد نجل الممثل محمد عبدالقدوس والممثلة والصحفية فاطمة اليوسف.

في عام 1942 تخرج من كلية الحقوق بجامعة القاهرة، لكنه فشل في أن يكون محامياً، ثم قرر الانضمام إلى مجلة "روز اليوسف" التي كانت ترأسها والدته "فاطمة اليوسف"، وكتب عدة مقالات في السياسة، ومن أبرز المقالات التي كتبها كانت واحدة ضد السفير البريطاني اللورد كيلرن بعنوان "هذا الرجل يجب أن يذهب"، ومقالة أخرى بعنوان"الجمعية السرية التي تحكم مصر".

وتسببت هذه المقالات في دخول إحسان عبدالقدوس السجن الحربي في عام 1945، كما أنه تعرض بعد ذلك لعدد من محاولات الاغتيال.

روايات إحسان عبد القدوس

ثم اتجه "عبد القدوس" للكتابة الأدبية في عام 1948، وبدأ بكتابة قصص قصيرة، ثم دخل عالم كتابة الروايات ونصوص الأفلام السينمائية، وكانت رواياته تعبر عن هموم الشباب المصري،

وقدم إحسان عبد القدوس، أكثر من 600 قصة ورواية، وأخذ منها 49 رواية، تم تحويلها إلى أفلام، كما أُعاد كتابة 5 روايات منها كسيناريوهات مسرحية، كما تأخذ بعض الروايات وتم تحويلها إلى مسلسلات تلفزيونية، وإذاعية، وحققوا نجاحا كبيرا.

اقرأ أيضًا.. ”انتظروا قريبا جدا”.. كريم فهمي يروج لفيلم ”أنا لحبيبي” على طريقته الخاصة

حصل إحسان عبد القدوس على العديد من الجوائز والكريمات خلال مشواره، ومنحه الرئيس جمال عبد الناصر وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، كما منحه الرئيس المصري محمد حسني مبارك وسام الجمهورية، وحصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1989، كما حصل على الجائزة الأولى عن رواية "دمي ودموعي وابتساماتي" عام 1973، وجائزة أحسن قصة فيلم عن روايته "الرصاصة لا تزال في جيبي".

ورحل الروائي والأديب إحسان عبد القدوس، يوم 12 يناير عام 1991، عن عمر ناهز 71 عاما.