الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 02:54 صـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

«السياسات الاقتصادية البريطانية في زنجبار».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب

صفحات من تاريخ زنجبار
صفحات من تاريخ زنجبار

يعد كتاب "السياسات الاقتصادية البريطانية في زنجبار ونتائجها: دراسة وثائقية" للدكتور صالح محروس محمد، ومن تقديم الدكتور عيسى الحاج الزيدي، من أبرز الكتب التي صدرت عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، في مجاله، إذ يتناول مؤلفه السياسات الاقتصادية البريطانية بزنجبار من خلال ستة فصول.

يؤرخ الكاتب في الفصل الأول للوجود العربي في شرق إفريقيا وآثاره، في الفترة السابقة على دخول الاستعمار البريطاني، ويوضح أهمية الموقع الجغرافي لزنجبار وتاريخها العريق، مشيرا إلى جذور علاقة العرب بساحل شرق إفريقيا، التي ترجع إلى قرون عديدة قبل الميلاد، وأن رحلاتهم إلى الساحل كانت بغرض التجارة، وليست استعمارية، وأن الإسلام انتشر في شرق إفريقيا بسبب الهجرات العربية والفارسية بجانب التجارة.

وتناول في الفصل الثاني التكالب الاستعماري الأوروبي على الإمبراطورية العمانية في شرق إفريقيا في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، مع الإشارة للأطماع الفرنسية والبلجيكية والألمانية في سلطنة زنجبار، وأورد اتفاقيات لتقسيم الساحل الشرقي الإفريقي وتحديد نفوذ الدول الاستعمارية.

وأفرد الفصل الثالث للسياسات الاقتصادية البريطانية في زنجبار منذ عام ۱۸۹۰ حتى عام ١٩٦٤م، من أجل بيان الكيفية التي رسمت بها بريطانيا سياساتها الاقتصادية للسيطرة على تجارة زنجبار، وتجارة شرق إفريقيا عن طريق سياسة إعادة التصدير من زنجبار، وعمل نظام مالي خاص بها من أجل تسهيل عمليات التجارة، وتحويل الأموال وربط الاقتصاد في شرق إفريقيا وزنجبار بالاقتصاد البريطاني.

وعرض المؤلف في الفصل الرابع أحوال الزراعة في زنجبار منذ عام ۱۸۹۰ حتى عام ١٩٦٤م، ومقومات الزراعة المتوافرة آنذاك لزنجبار، من حيث التربة الخصبة والمياه المناسبة والمناخ الملائم، موضحا تنوع المحاصيل التي تمت زراعتها في زنجبار، ومن أهمها: القرنفل وجوز الهند والأرز والذرة الصفراء والبطاطس والبطاطا وبعض الفواكه والكاكاو وقصب السكر، وعدة خضراوات.

وبيّن المؤلف في الفصل الخامس طبيعة حركة التجارة في زنجبار منذ عام ١٨٩٠ حتى عام ١٩٦٤م، مؤكدا أهمية ميناء زنجبار، والكيفية التي ازدهرت بها التجارة تحت الحماية البريطانية.

وفي الفصل الأخير تحدث عن أهم الصناعات والحرف التي امتاز بها سكان زنجبار، ومن أهمها صناعة زيت القرنفل، وليف جوز الهند، واهتمام سكان زنجبار بحرفة صيد الأسماك.

اقرأ أيضا: «ريجوليتو» قصة الحب والانتقام تعود إلى الأوبرا من الأربعاء