الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 06:06 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

معلومات عن متحور «إكس بي بي».. استشاري حساسية: «يسبب الهروب المناعي»

متحور أكس بي بي
متحور أكس بي بي

"متحور كراكن".. ظهر أخيرًا متحور جديد يسمى علميًا بـ"إكس بي بي"، حيث إنه يعد أكثر شراسة من متحور أوميكرون وبالتالي تم تقييم المتحور من قبل العديد من المحللين وخبراء علم انتشار الأوبئة بـ"الهارب"، ولذلك يحتاج الأمر إلى العديد من الاستفسارات حول نسبة انتشار ومدى خطورته.

وفيما يلي تستعرض جريدة "الطريق" تفاصيل معدلات الإصابة من قبل "كراكن"، وهل الأمر يمثل خطورة خلال الفترة المقبلة؟

اقرأ أيضًا: بعد خسارة الدراويش أمام المقاولون.. هل كان الإسماعيلي محسودًا؟

خطورة متحور إكس بي بي "كراكن"

وأكد الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، أن متحور "إكس بي بي" الجديد تكمن مشكلته في عدة نظريات، وبالتالي تكمن النظرية الأولى في سرعة التفشي والانتشار وخلال أسبوعين إصابة العديد من الدول وتحديدًا الأوربية بمعدلات أضعاف ما كنا نتوقعه من انتشار للفيروس قبل ذلك.

علاقة كراكن بمتحور أوميكرون

ولفت استشاري المناعة، في تصريح خاص لـ"الطريق"، إلى أن كراكن يعد متحور فرعي من "أوميكرون"، وبالتالي يكن مثله في عملية التفشي وسرعة الانتشار، فضلا عن أن النظرية الثانية والخطيرة تتمثل في "الهروب المناعي" ويعني الأمر أن الطفرة التي حدثت للمتحور الجديد جعلت الأجسام المضادة والخلايا لم تستطع التعرف عليه أدى إلى هروب مناعي.

أكثر الأشخاص المعرضون للإصابة

وتابع "الحداد" أن هناك عدة طفرات الجينية حدثت في الشوكة البروتينية أدى الأمر إلى صعوبة التعرف على المتحور، وبالتالي لم تسطع اللقاحات التعامل معه وتحديدا في الأجسام التي تعاني ضعف المناعة، مشيرًا إلى أن هذه الأجسام تكون عرضة كبيرة إلى الإصابة والانتشار، ولذلك يجب اتباع الإرشادات الوقائية والعودة للإجراءات الاحترازية.

أضرار التهاون في التعامل معه

ونوه "أمجد" إلى أن الاستهوان بهذا المتحور من الممكن أن يسبب تفشي جديد، مما يؤدي إلى إغلاق تام تجنبًا للانتشار، مردفًا أن اللقاحات ليست الجهة الوحيدة التي يصعب التعرف عليه، ولكن جهاز المناعة أيضًا لا يستطع مقاومته بمفرده إلا عن طريق تناول الأدوية بمعرفة الطبيب المختص.

الأبحاث العلمية والتجارب

ولفت إلى أن الخبراء في الوقت الحالي يقومون بعمل أبحاث كثيرة من قبل المصابين لمعرف الطرق التي يمكن خلال التصدي لهذا المتحور، ويأتي ذلك من خلال التجارب السريرية وأيضًا تعزيز فاعلية اللقاحات بشكل نسبي يتماشى مع جميع أنواع المناعات بشكل دوري، وأيضًا سنجد أنه قريبا سيوجد لقاح يتعامل مع هذا المتحور.