الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 09:34 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
︎رئيس هيئة الدواء المصرية يعقد اجتماعًا افتراضيًا مع نظيره الزامبي رئيس الوزراء يناقش الترتيبات الخاصة بعقد المنتدى المصري الأمريكي المقرر أن تستضيفه مصر نهاية شهر مايو الجاري وزارة البترول تؤكد أن جميع المنتجات البترولية بما في ذلك البنزين المسوق محليًا تخضع لرقابة وفحوصات دورية دقيقة ︎وزيرة التعليم اليابانية عن العاصمة الإدارية الجديدة: أحد أبرز المشروعات القومية الكبرى التي تعكس رؤية مصر وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وزير الأوقاف يشهد مناقشة مشروع قانون تنظيم الإفتاء أمام لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب ترامب: أردوغان دعاني لزيارة تركيا وسيأتي إلى واشنطن تفكيك أم صدام؟.. ترامب يلوّح بموقف صارم تجاه النووي الإيراني نقابة المهن التمثيلية تنعى الفنان القدير نعيم عيسى الوزير محمد جبران: تصديق الرئيس السيسي على قانون العمل في عيد العمال قرار تاريخي شاهد| محمد جبران: قانون العمل الجديد يسد ثغرة «استمارة 6» ويضمن الأمان الوظيفي وزير الثقافة يكرم النجم العالمي مينا مسعود ويعلنه ممثلاً للثقافة والفنون المصرية في الخارج

كواليس «يا رايحين الغورية» التي تسببت في خلاف محمد قنديل مع «العندليب»

محمد قنديل وعبد الحليم حافظ
محمد قنديل وعبد الحليم حافظ

محمد قنديل صوت مصر الأصيل وأحد أقوى الأصوات بشهادة أم كلثوم التي اكتشفت قوة صوته وموهبته عندما كان طالباً في معهد الموسيقى وكان المطرب المفضل لها ولمع "قنديل" في وسط فني يضج بالعمالقة وخلق لنفسه مكاناً لا ينافسه فيه أحد وبلغت حصيلته 800 أغنية ما بين أغاني شعبية ووطنية وموال وموشح ومن بين أغانيه التي حققت شهرة كبيرة "يا رايحين الغورية" والتي وقع خلاف بسببها بينه وبين عبد الحليم حافظ نستعرض تفاصيله في ذكرى ميلاده إذ ولد في 11 مارس 1929.

دخل محمد قنديل من بوابة الإذاعة في 1946 وفتحت له الباب على مصراعيه أمام الشهرة وكانت أولى أغانيه "التمر حنة طرح" ونجحت بشكل كبير، وبعد عامين وفي 1948 سجل للإذاعة أغنيتين من تلحين كمال الطويل "بين شطين وميّة" و"يا رايحين الغورية" وكانت الأخيرة هي السبب في الخلاف إذ تصادف أن استمع عبد الحليم إلي لحن الأغنية من صاحب اللحن كمال الطويل ونالت إعجابه وبالفعل قام بتسجيلها بصوته على أسطوانة.


في ذات الوقت كانت "يا رايحين الغورية" التي كتب كلماتها محمد علي أحمد تلقى نجاح عبر أثير الإذاعة بصوت محمد قنديل، وتراجعت بصوت عبد الحليم على الأسطوانة، يقول محمد قنديل فى حواره مع مجلة الكواكب في عدد 3 يونيو 1958 أن شركة "كايرو فون" عرضت عليه تسجيل الأغنية بصوته على أسطوانات وعندما طلب من الشركة مبلغ 50 جنيهاً رفضت.


يقول "قنديل" في حواره أن كمال الطويل ذهب للشركة وعرض عليها أن يغنى عبد الحليم الأغنية بنفس الأجر ووافقت الشركة وبالفعل سجلها "حليم" بصوته ولكنها لم تلقى رواج في السوق وذهب محمد قنديل للشركة مرة أخرى وعرض عليها أن يسجل الأغنية بصوته دون أن يتقاضى أي أجر وبالفعل قام بتسجيلها وأصبحت الأغنية تغنى بصوت "قنديل" و"العندليب" وزال الخلاف بينهما فيما بعد وكان عبد الحليم يصف أغاني محمد قنديل بأنها الأكثر عمراً عن أغانيهم.