الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 02:06 صـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف الحالي لبرنامج الطروحات الحكومية شاهد| هل يستطيع ترامب تعديل دستور أمريكا للترشح لولاية ثالثة؟.. مستشار استراتيجي بالحزب الجمهوري يجيب تصريحات تليفزيونية لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ورئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية

شيخ الأزهر يُوضح حكم رُؤية الخاطب للفتاة التي يود التقدم لها.. «فيديو»

الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين
الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين

أوضح الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، حكم رؤية الخاطب للفتاة التي يود التقدم لها، مشيرا إلى أن الأسرة في الإسلام يصاحبها تشريع تفصيلي منذ نشأتها وتطورها والخطوة الأولى في بناءها وتكوينها، وهي خطوة اختيار الزوجين لكل منهما للآخر وعلى أي مقياس ينبغي أن يكون هذا الاختيار.

وأضاف الطيب، خلال تقديمه حلقة اليوم الجمعة، من برنامج "الإمام الطيب"، المُذاع عبر فضائية "سي بي سي"، أن الإسلام يرعى مشروع بناء الأسرة منذ مرحلته الباكرة، وهي مرحلة اختيار الشاب للفتاة التي يرغب في خطبتها ويمده بطائفة من التوجيهات الخلقية وضوابط الواقع وتجارب الحياة فينصحه، بأن ينظر إليها أولا.

وأشار شيخ الأزهر الشريف، إلى مسلك الإسلام في احترام مشاعر المخطوبة وأن أدب الإسلام في ذلك هو أن يراها الخاطب أولا وينظر إليها دون أن تعرف به المخطوبة حتى إذا ما وقعت في نفسه موقع الرضا تقدم لأهلها بعد ذلك، وحتى لا يؤثر عليها عدوله لوكانت تعلم أنه يراها ليخطبها، متابعا: "وهذه هي وسطية الإسلام بين المغالين الذين يمنعون رؤية الخاطب لمخطوبته وبين من يفتحون الأبواب على مصاريعها للتقاء الشباب من البنين والبنات وللنظرات الجارحة للمشاعر والخارجة على حدود الأدب والوقار واحترام حرمات البيوت وأعراض الأسر والعائلات، وكلها مما يحرص الإسلام أشد الحرص على حمايتها من عبث المتبذلين والمتطفلين".

موضوعات متعلقة