الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 06:28 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر بدء استخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان لـ285 سيدة بزاوية صقر بأبو المطامير النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة إعلام إيراني: اعتقال عميل للموساد أرسل معلومات عن منشآت للدفاع الجوي إلى إسرائيل باستخدام واتساب

هبة يحيى تكتب.. صوت أبي هو العيد

هبة يحيى
هبة يحيى

صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ‏الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد

تكبيرات العيد يعرفها الجميع.. لكن لم أكن أعي وأنا صغيرة ما هو العيد؟ وماذا يعني؟

ولكن حينما أسمع صوت أبي بالمنزل يردد هذه الكلمات.. أتيقن أنه باليوم الثاني سأرتدي الملابس الجديدة.. وسأحصل على العيدية الوفيرة.. وسألعب وأمرح في شوارع بلدتنا الصغيرة..

إذا العيد لا يأتي إلا إذا ردد أبي تلك الكلمات

كانت أصواته تعلوا بالتكبيرات طوال أيام العيد.. وكنت أنا أول من أوقظه للصلاة منتظرة منه العيدية.. فأخذها منه على عجل وأسارع للشارع لشراء كل ما يحلو لي وأتباهى به أمام الجميع.. ولم لا أتباهى؟ فأنا ابنة أبي المدللة الذي أكد لها أنه لم ولن يأتي مثيل لها..

كان يراني أميرته المتوجة لذا على الأميرة أن تكون أول من تشتري لبس العيد بالمنزل.. وأول من تأخذ العيدية.. وكنت أول ابنة يقبل رأسها في العيد ويقول لي: "كل سنة وأنتي طيبة يا حجة هتفرتكي العيدية في إيه؟!"

لأرد قائلا: "هشتري كل حاجة وكل الحاجات".. ولم لا اشتري كل الأشياء فأبي موجود وجيبه عمران ومهما طلبت لن يرفض لي طلب ولن يترك شيء في بالي إلا وأتاني به

لم يحرمنا من شيء قط.. تحمل شقاء وتعب طيلة حياته ليعزز أنفسنا ويمدنا بكل شيء.. ملأ أعيينا بكل ما هو جميل.. أكرمنا حيا وميتا.. حتى بعد أن احتضنته الأرض ما زال بحر خيره يغرقنا ولا ينضب.

فبحق ما فعلته لأجلنا غمرك الله برحمته الواسعة والواصلة يا قرة عيني.. يا أجمل أب في العالم