الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 04:09 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

حكاية ورقة ألقاها عبد الوهاب في سلة القمامة تسببت في شهرة محمد رشدي

محمد رشدي
محمد رشدي

محمد رشدي واحد من أبرز المطربين والمجددين في الأغنية الشعبية، ولم يكن طريقه مفروشا بالورود رغم موهبته الكبيرة وعانى في بداية مشواره، وفي ذكرى ميلاده نستعرض كواليس الأغنية التي فتحت له باب الشهرة.

كان محمد رشدي من دسوق في كفر الشيخ وكان من بلدته شخص يعمل مع محمد عبد الوهاب فطلب منه "رشدي" أن يسافر معه ويقابله وكان عمره حينها 15 عامًا، وفي القاهرة أقام في إحدى الفنادي بمنطقة رمسيس وفي أول ليلة له بكى بسبب صعوبة الأمر وأن القاهرة أكبر مما كان يعتقد، وبات ليلته وهو يحلم بمقابلة موسيقار الأجيال.

عندما ذهب مع "بلدياته" اكتشف أنه يعمل "ساعي مكتب عبدالوهاب" ولن يستطيع أن يجعله يقابل عبدالوهاب، وقبل أن يغادر محمد رشدي طلب منه أن يرى مكتب عبد الوهاب فقط، فأدخله الساعي حجرة المكتب وبدأ يتجول بداخلها وينظر إلي الكرسي الذي يجلي عليه موسيقار الأجيال، حتى وقعت عينه على ورقة داخل سلة المهملات فالتقطها ليجد بها كلمات أغنية "قولوا لمأذون البلد".

استأذن من الساعي أن يأخذ الورقة فأخبره أنها بلا قيمة طالما ألقاها الأستاذ عبد الوهاب في سلة المهملات، وبيرعة البرق حفظ "رشدي" الأغنية ولحنها ودخل بها امتحان الإذاعة، ومن المفارقات أن اللجنة كانت تضم محمد عبد الوهاب وأم كلثوم ومحمد القصبجي، ولم يتعرف عبد الوهاب على كلمات الأغنية ونجح "رشدي" في امتحان الإذاعة.

سجل محمد رشدي الأغنية للإذاعة في الوقت الثورة وحققت نجاح كبير وعندما سمعها المؤلف لم يعرف كيف وصلت الأغنية إلي محمد رشدي وأنه قد أعطاها إلي عبد الوهاب وطلب من "رشدي" أن يعطيه 3 جنيهات أجر الأغنية ولم يكن معه حينها المبلغ فطلب منه المؤلف أن يوقع على إيصالات أمانة بثمن الأغنية.

اقرأ أيضاً.. محمد رشدي.. ملك الأغنية الشعبية اكتشفته أم كلثوم ونافس الكبار