الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 01:51 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”أونروا” تطالب بالإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية لـ غزة لتجنب كارثة إنسانية اتحاد الغرف التجارية : مصر تدرس رفع وارداتها من المغرب إلى 600 مليون دولار اليوم| انطلاق مواجهات نصف نهائي كأس مصر للسلة أمن القاهرة ينجح في إعادة «مريض نفسي» ضل الطريق إلى أهله وزير الثقافة يعلن إطلاق مشروع “أهلاً وسهلاً بالطلبة” عبر بطاقة موحدة لإتاحة دخول المسارح والمتاحف بتخفيض 50% على التذاكر الحكومة تطور المطارات بالشراكة مع القطاع الخاص لتعزيز تجربة المسافرين حشيش وهيدرو.. إحباط ترويج مخدرات بـ3 ملايين جنيه في جنوب سيناء نتنياهو: نواصل التصدي بقوة لأي تهديد لإسرائيل بعد متابعة قصف الحوثيين مفتي الجمهورية: نرحب بتوسيع وتعزيز التعاون مع الأوقاف القطرية مدحت بركات: تعديل قانون الإيجار القديم خطوة لإعادة التوازن إلى السوق العقاري مصر تسرّع إجراءات التأشيرة لجذب المزيد من السياحI فيديو قرار جمهوري بتعيين الدكتورة جيهان الخضري عميدا لكلية العلوم جامعة دمنهور

طبيب مصري تحدى هتلر.. تنكر مع يهودية وعالج مفتي القدس

الطبيب المصري
الطبيب المصري

من الذي يمكنه تحدي الزعيم النازي أودلف هتلر؟ هل تتخيل أن يكون هذا الشخص عربيا؟ نعم، إنه الطبيب المصري محمد حلمي الذي يُكرمه جوجل اليوم الموافق 25 يوليو.

من هو محمد حلمي؟

  • محمد حلمي وُلد في الخرطوم في الخامس والعشرين من يوليو عام 1901، لأب مصري وأم ألمانية.
  • في عام 1922، انتقل إلى برلين للتحصّل على تعليم طبي.
  • بعد أن تخرج، عمل في معهد روبرت كوخ، لكنه تعرض للفصل من وظيفته في عام 1937، وبدأ يواجه تمييزاً نازياً بأشكال متعددة.
  • بعد تولي أدولف هتلر الحكم في عام 1933، تغيرت الحياة في ألمانيا بشكل جذري.
  • تمت إقالة جميع الموظفين اليهود من المستشفيات على الفور.
  • تم منعه من العمل في المستشفيات العامة أو الزواج من خطيبته الألمانية بعد وصول النازيين إلى السلطة.
  • وكان هتلر في ذلك الوقت يواجه بقوة أي معارضة له لدرجة أنه أمر بتصفية رموز المعارضة في ميدان عام أمام أعين الشعب.

طبيب مصري

على الرغم من وجود تهديدات تهدد حياته، أصبح مشهورًا بانتقاد هتلر والنازية والاستهزاء بهم، حيث تم احتجازه في عام 1939 مع مجموعة من المصريين، ولكن أُطلق سراحه بسرعة.

وطبقًا لما اطلعت عليه "الطريق" على موقع "دويتشه بوتشافت"، استمر حلمي في علاج مرضاه من اليهود وغيرهم في عيادته، خلال الحرب العالمية الثانية، بما في ذلك عائلة الفتاة اليهودية آنا بوروس.

في تلك الأثناء، أخفى الطبيب المصري الفتاة آنا، في مكان ما داخل منزله وأظهرها بصورة ابنة أخته المسلمة حتى لا يفتضح أمره، وفي واقعة أخرى تنكر معها حتى اخترق الأراضي الفلسطينية المحتلة من أجل علاج مفتي القدس آنذاك.

تواجد محمد حلمي في أراضي ألمانيا حتى مماته في سنة ١٩٨٢، وفي عام ٢٠١٣، حصل على لقب "الصالحين بين الأمم" الممنوح من نصب ياد فاشيم التذكاري للضحايا في الهولوكوست.

أعلن محرك البحث جوجل أن الطبيب المصري الألماني محمد حلمي، قد خاض تحديًا خطيرًا لإنقاذ حياة اليهود خلال فترة الهولوكوست.

اقرأ أيضًا: أغلى كوباية شاي في مصر.. تكلفة مذهلة قد تصل لمليون جنيه