الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 10:27 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف الحالي لبرنامج الطروحات الحكومية شاهد| هل يستطيع ترامب تعديل دستور أمريكا للترشح لولاية ثالثة؟.. مستشار استراتيجي بالحزب الجمهوري يجيب تصريحات تليفزيونية لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ورئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية «المالية» تُطلق مشروعها القومى «أنت أولاً» بالشراكة مع «الوطنية للتدريب» وزير الشئون النيابية يحضر جلسة مجلس الشيوخ بشأن مناقشة سياسات الدولة في تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف الديني وشئون الوقف الخيري ︎رئيس هيئة الدواء المصرية يعقد اجتماعًا افتراضيًا مع نظيره الزامبي رئيس الوزراء يناقش الترتيبات الخاصة بعقد المنتدى المصري الأمريكي المقرر أن تستضيفه مصر نهاية شهر مايو الجاري وزارة البترول تؤكد أن جميع المنتجات البترولية بما في ذلك البنزين المسوق محليًا تخضع لرقابة وفحوصات دورية دقيقة ︎وزيرة التعليم اليابانية عن العاصمة الإدارية الجديدة: أحد أبرز المشروعات القومية الكبرى التي تعكس رؤية مصر وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وزير الأوقاف يشهد مناقشة مشروع قانون تنظيم الإفتاء أمام لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب ترامب: أردوغان دعاني لزيارة تركيا وسيأتي إلى واشنطن

فريد شوقي.. «وحش الشاشة» الطيب والشرير وأبو البنات

فريد شوقي
فريد شوقي

فنان من طراز خاص، يمتلك ملامح يطوعها لصالحه، خلطة بين الطيبة والشر وجمع بين خفة الظل وأدوار الشر على شاشة السينما، هو الشرير زعيم العصابة أو أحد أضلاعها، وهو الأب الطيب والمجرم الذي يجد نفسه ضحية للمجتمع، أو تجده الفتوة الذي ينتصر لقليلي الحيلة في أفلامه، هو أهم وأبرز الفنانين في السينما المصرية، "ملك الترسو" و"وحش الشاشة" الفنان فريد شوقي.

ولد فريد محمد شوقي عبده في 30 يوليو 1920 بحي السيدة زينب في القاهرة، كان والده يعمل مفتشاً بمصلحة الأملاك الأميرية بوزارة المالية، حصل "فريدج" على الابتدائية من مدرسة الناصرية، وجمعت والده صداقة مع الكاتب والمؤلف المسرحي عبدالجواد محمد وكان سكرتيرا في فرقة رمسيس، تعلق "فريد" بالمسرح عندما كان يصطحبه معه والده لمشاهدة مسرحيات الفرقة، التحق بالفنون التطبيقية، ثم انضم لفرقة مسرحية مخرجها عزيز عيد، وفي بداية مشواره عمل كومبارس في العديد من الفرق منها فرقتي الريحاني ويوسف وهبي.

بعد حصوله على دبلوم مدرسة الفنون التطبيقية عمل موظفاً مع والده في مصلحة الأملاك الأميرية، ولكن نداهة الفن خطفته من الوظيفة وقدم استقالته، وكانت بدايته في أدوار الكومبارس والثانوية في أفلام أنور وجدي أبرزها "ريا وسكينة، أمير الأنتقام"، جاءت إنطلاقته من فيلم "الأسطى حسن" وثبت أقدامه في فيلم "جعلوني مجرمًا" الذي كتب قصته.

توالت أعمال فريد شوقي وقدم للسينما العديد من الأفلام في الخمسينيات أبرزها "صراع فى الوادي، رصيف نمرة خمسة" مع محمود المليجي وكون معه ثنائيا في عدة أفلام، بجانب التمثيل كان لديه موهبة التأليف وكتب فيلم "الفتوة"، وقدم واحد من أهم أدواره "هريدي عمران" وتوالت أفلامه "باب الحديد، سواق نص الليل، سلطان، باب الحديد" وفي الستينيات "بداية ونهاية، عنتر بن شداد، صاحب الجلالة، رابعة العدوية، بطل للنهاية، هارب من الأيام، الطريد".

فترة السبعينات قدم عدد من الأفلام وتألق في فيلم "الكرنك" في دور "دياب"، وفي دور "شحاتة أفندي" في"السقا مات" وفي فترة الثمانينات بلغت ذروة تألقه في عدة أفلام أبرزها "يارب ولد، فتوة الناس الغلابة، خرج ولم يعد، الغول، قضية عم أحمد، عفوا أيها القانون، إعدام ميت، آه يا بلد آه"، وفي التسعينيات "شاويش نص الليل، آه وآه من شربات، الطيب والشرس والجميلة".

دخل قلوب جمهور الشاشة الصغيرة وتألق في مسلسل "البخيل وأنا" وفتح باب النجومية لـ محمد هنيدي ووائل نور، وفي المسرح تألق في مسرحية "شارع محمد علي" مع شريهان.

له 14 فيلماً ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وحصل على أكثر من 92 جائزة أبرزها وسام الفنون.

تزوج فريد شوقي 5 زيجات، كانت الأولى وهو في سن 18 عامًا من سيدة وانفصل عنها، والثانية من محامية، والثالثة من زينب عبد الهادي وأنجب منها ابنته "منى" والرابعة من الفنانة هدى سلطان وانجب منها "ناهد ومها"، والخامسة من السيدة سهير ترك وأنجب منها "عبير" والفنانة رانيا فريد شوقي، وكان يعتز بلقب "أبو البنات".

مشوار فني طويل قضاه "وحش الشاشة" في الفن وفي 27 يوليو 1998 توفي عن عمر ناهز 78 عاما، رحل وترك إرث فني كبير ومحبة وتقدير من جمهوره.

اقرأ أيضًا: «خرج ولم يعد»… أيقونة محمد خان.. هرب من المدينة للبراح ورفع سعر البيض