الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 11:40 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الحق مشوارك.. كثافات مرورية بشوارع القاهرة والجيزة اليوم الثلاثاء مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة

سر دموع نجيب الريحاني الحقيقية في «غزل البنات»

نجيب الريحاني
نجيب الريحاني

نجيب الريحاني واحد من عمالقة المسرح والسينما وأبرز فناني الكوميديا ومؤسسيها، وصنع على مدار مشواره ضحك لا ينتهي في أعماله على خشبة المسرح أو شاشة السينما، وكان "الضاحك الباكي" قادر على نزع الضحكة بكلمة واحدة أو قدرته على أن يبكيك بمشهد واحد دون أن يتكلم مثلما حدث في مشهده الشهير في فيلم "غزل البنات".

روي الموسيقار محمد عبد الوهاب في مذكراته التي نشرتها مجلة "الكواكب" 1954 كواليس مشهد الريحاني في فيلم "غزل البنات" وسر بكاؤه الحقيقي في المشهد الشهير وهو يجلس بجوار ليلى مراد ويستمع إلي أغنية "عاشق الروح" التي غناها عبد الوهاب.

يقول عبد الوهاب في مذكراته رقم 22 "لن أنسى تلك الأيام التي عملت فيها مع نجيب الريحاني في فيلم غزل البنات، كنا نجتمع في شقته بعمارة الإيموبيليا لإعداد السيناريو فنقضي ساعات حلوة نستمع فيها بأحاديثه وقفشاته، والواقع أن الريحاني كان يعيش حياته العادية كما كان يعيش على المسرح أو بالعكس، لأنه لم يكن يمثل وإنما كان يترك نفسه على سجيتها فإذا كان على المسرح اندمج في دوره بكا أعصابه وفكره وعواطفه فيصبح هو نفسه الشخصية التي يمثلها ويعيش فيها ببساطة صادقة وهذا سر عظمة الريحاني كممثل".

ويكمل:" عندما حان موعد تصوير المشهد الذي يقف فيه الريحاني في "غزل البنات" يسمعني وأنا أغني "عاشق الروح" ثم تنحدر دموعه كما يقتضي الدور، وجاء عامل المكياج ليضع في عينه بعض النقط من "الجلسرين" كما هي العادة ولكن الريحاني رفض وقال "مفيش لزوم للجلسرين انتظروني دقيقتين".

ويضيف عبد الوهاب"خلا الريحاني بنفسه وهو يسمع اللحن الحزين ثم قال أنا مستعد ودارت الكاميرا ونزلت دموع الريحاني الحقيقية وكان مشهدا من أروع المشاهد التي سجلتها السينما، وسألت الريحاني كيف استطاع أن يبكي هكذا ببساطة فقال افتكرت موقفي وفشلي في الحب فصعبت على نفسي".

اقرأ أيضا بعدما طرده والده.. حريق مفاجئ فتح أبواب المجد والشهرة لأنور وجدي