الطريق
السبت 21 يونيو 2025 07:38 صـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس.. وأيهما أخطر؟

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، عبر صفحته الشخصية فيسبوك، إنه بإمكاننا التمييز بين وسوسة الشيطان، ودعوة النفس، وأيهما أخطر وكيف نتغلب عليها؟

وأضاف أن وسوسة الشيطان لا تدوم ولا تعود، فالشيطان يوسوس في الصدور ويدعو الإنسان إلى فعل المعاصي، وعند مقاومته وعدم الاستجابة له فإنه لا يعود إليها مرة أخرى، ولكنه يرجع ليوسوس للأنسان في شيء أخر، كدعوته للكسل عن الصلاة، أوالذكر، أوعمل شيء مكروه.

وأضاف إن كيد الشيطان ضعيف، وليس له سلطان علينا، وهناك طرق عدة لنتقي شره، ومنها الأذان، وذكر الله، وقراءة خواتيم سورة البقرة، وآية الكرسي، وتحصين أنفسنا بأذكار الصباح والمساء، ويفر الشيطان مع العبادة بكل صورها.

وذكر "علي جمعة" أن أعدى أعداء الإنسان هي نفسه التي بين جنبيه، فهى قد تدعوه إلى المعصية، وإلى ما حرمه الله، وإلى التقصير في العبادة، ولا تزال تعيد دعوتها، وإذا قاومها الإنسان مرة، فتعود تلح مرة أخرى، ثم مرة أخرى، وهذه هى النفس الأمارة بالسوء، التي علينا تربيتها.

وأكمل: عموم الناس تأمرهم نفوسهم بالسوء، مُسلمهم وكافرهم، وعند حدوث نزاع بين الإنسان ونفسه فتأمره بالمنكر فيستجيب مرة، ويتوب مرة، فهذه تسمى النفس اللوامة، ويدخل الإنسان في نزاع مع نفسه إلى أن يستقر، وهذه هى النفس الملهمة، ويرى البعض إن علينا الارتقاء بأنفسنا حتى نصل إلى النفس الراضية، المرضية، المطمئنة.

اقرأ أيضًا: هل الصلح بين المتخاصمين «واجب»؟.. علي جمعة يجيب