الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 06:33 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر بدء استخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان لـ285 سيدة بزاوية صقر بأبو المطامير النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة إعلام إيراني: اعتقال عميل للموساد أرسل معلومات عن منشآت للدفاع الجوي إلى إسرائيل باستخدام واتساب

«سمو الكونت دي» حيلة يوسف وهبي للإقامة في فندق بـ«ميلانو»

يوسف وهبي
يوسف وهبي

سافر يوسف وهبي في بداية حياته إلي إيطاليا للدراسة، ولكن حبه الفن والتمثيل فرض سيطرته على قلبه وبات هناك يدرس التمثيل، وشجعه على تلك الهواية صديقيه عزيز عيد ومختار عثمان وكان يقضي معهما معظم وقته.

وكان صديقيه هما العون له في الغربة عندما يدركه الإفلاس بسبب إنفاقه المبلغ الذي ترسله له أسرته شهريا في عدة أيام، وحسبما قال يوسف وهبي لمجلة الكواكب "جاء يوم وبقينا نحن الثلاثة على فيض الكريم، وقضينا يومين ما بين الجوع والحرمان، وكان لابد أن نتخلص من هذا المأزق الذي نعيش فيه وتفتق إلي ذهني فكرة فيها إنقاذ لنا حتى أول الشهر واجمعنا على تنفيذها رغم ما فيها من مخاطر قد تؤدي بنا إلي السجن".

اقرأ أيضا..لعنة الشيخ «أبو فانوس».. أوقفت محطة إذاعة ليوسف وهبي

ويكمل "ارتدينا أفخر ما عندنا من ملابس وتركنا "روما" واتجهنا إلي "ميلانو" وهناك دخلنا إحدى الفنادق أنا في المقدمة أمشي في عظمة وكبرياء ومن خلفي عزيز وعثمان كتابعين، وجليت على إحدى المقاعد الفاخرة في بهو الفندق بينما انحنى عزيز عيد أمامي لتلقى تعليماتي وأوامري، وجاء المدير وأخبره عزيز عيد أنه سكرتير حضرة صاحب السمو الكونت دي يوسف وهبي، وطلب منه أن يعد جناح كامل لإقامة سمو الكونت وسكرتيره لمدة 20 يوما لأن بعدها سموي قرر بعد ذلك زيارة فرنسا".

ويكمل "صدق مدير الفندق الحيلة ونفذ أوامر سمو الكونت- اللي هو أنا برضه- لأن فندقه حظى بشرف نزولي فيه، وعشنا 20 يوما في نعمة وترف حتي جاء لي المبلغ الشهري الذي ترسله لي أسرتي وتركنا "ميلانو" بعد أن دفعنا حسابه الضخم وعدنا إلى روما في إحدى عربات قطار الدرجة الثالثة".

اقرأ أيضا.. حكاية مشهد.. عبدالحليم حافظ يغسل جسده بـ«السبرتو والكولونيا» بفيلم «شارع الحب»