الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 11:09 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف الحالي لبرنامج الطروحات الحكومية شاهد| هل يستطيع ترامب تعديل دستور أمريكا للترشح لولاية ثالثة؟.. مستشار استراتيجي بالحزب الجمهوري يجيب تصريحات تليفزيونية لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ورئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية «المالية» تُطلق مشروعها القومى «أنت أولاً» بالشراكة مع «الوطنية للتدريب» وزير الشئون النيابية يحضر جلسة مجلس الشيوخ بشأن مناقشة سياسات الدولة في تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف الديني وشئون الوقف الخيري ︎رئيس هيئة الدواء المصرية يعقد اجتماعًا افتراضيًا مع نظيره الزامبي رئيس الوزراء يناقش الترتيبات الخاصة بعقد المنتدى المصري الأمريكي المقرر أن تستضيفه مصر نهاية شهر مايو الجاري وزارة البترول تؤكد أن جميع المنتجات البترولية بما في ذلك البنزين المسوق محليًا تخضع لرقابة وفحوصات دورية دقيقة ︎وزيرة التعليم اليابانية عن العاصمة الإدارية الجديدة: أحد أبرز المشروعات القومية الكبرى التي تعكس رؤية مصر وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وزير الأوقاف يشهد مناقشة مشروع قانون تنظيم الإفتاء أمام لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب ترامب: أردوغان دعاني لزيارة تركيا وسيأتي إلى واشنطن

«المدينة العربية – البحث عن الهوية».. ندوة عبر الإنترنت بمكتبة الإسكندرية.. صور

أحمد زايد في الندوة
أحمد زايد في الندوة

نظمت مكتبة الإسكندرية، ندوة جديدة بعنوان "المدينة العربية – البحث عن الهوية" عبر الإنترنت، بمشاركة الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور باقر النجار؛ أستاذ علم الاجتماع الزائر بجامعة الكويت.

من جانبه، أكد الدكتور أحمد زايد؛ أهمية عنوان الندوة، حيث له من دور في صنع مساحات كبيرة من التواصل والفهم المشترك لمفهوم هوية المدينة العربية.

المدينة العربية

وأضاف، "زايد"، عندما نقرأ عن المدينة العربية فنتصور هذه المدن كما لو كانت في حالة من الأزمة في عمرانها الغير المتجانس، وأنه لا يتصالح كثيرًا مع البيئة من حوله حيث تسيطر عليه النزعة الاستهلاكية، فيحدث قدر كبير من الازدواجية العمرانية والمادية ما بين الغناء الفاحش والفقر المدقع".

هوية المدينة العربية

بدوره قال الدكتور باقر النجار؛ إنه قبل البدء في الحديث عن هوية المدينة العربية، وجب هنا التساؤل حول ما إذا كانت المدينة العربية لازالت محتفظة بهويتها أم تشكلت هوية هجينة، ومن هو الذي يصنع الهوية الجديدة التي هي نتاج متغيرات من الخارج أكثر من كونها متغيرات داخلية.

وأشار إلى أن هوية المدينة تتكون من إرثها التاريخي والمدن العربية الكبيرة كالقاهرة والإسكندرية وبيروت ودمشق ومراكش وبغداد وصنعاء و تمتلك هذا الإرث التاريخي الكبير والإرث الثقافي الذي تكون عبر سنين تذهب عميقًا في التاريخ.

الإرث التاريخي

كما تحدث " النجار" عن هوية هذه المدن الجديدة التي تفتقد إلى ذلك الإرث التاريخي، مشيرا إلى أن انتشار مراكز التسوق في المدن الجديدة جزء من عملية تنميط للهوية، وبالتالي صنع ما يسمى الهوية العالمية حيث بات الأفراد يتعاطون كثير من الأنشطة ويلبسون ألبسة لا تختلف من مجتمع لآخر وهي أشياء تتحكم فيها وسائط الإعلام الجديدة والتي تمارس نوع من تنميط الهوية.

وتابع: نحن أمام معضلة من الهوية قد لا يحل بالتباكي والنزعة المفرطة نحو كسر ما هو قائم ولكن في قدر من التعقل في الرغبات.

اقرأ أيضا.. مثقفون ينعون الشاعر أشرف عامر: ترجل الفارس عن صهوة جواده