الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 08:00 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر بدء استخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان لـ285 سيدة بزاوية صقر بأبو المطامير النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة

«المدينة العربية – البحث عن الهوية».. ندوة عبر الإنترنت بمكتبة الإسكندرية.. صور

أحمد زايد في الندوة
أحمد زايد في الندوة

نظمت مكتبة الإسكندرية، ندوة جديدة بعنوان "المدينة العربية – البحث عن الهوية" عبر الإنترنت، بمشاركة الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور باقر النجار؛ أستاذ علم الاجتماع الزائر بجامعة الكويت.

من جانبه، أكد الدكتور أحمد زايد؛ أهمية عنوان الندوة، حيث له من دور في صنع مساحات كبيرة من التواصل والفهم المشترك لمفهوم هوية المدينة العربية.

المدينة العربية

وأضاف، "زايد"، عندما نقرأ عن المدينة العربية فنتصور هذه المدن كما لو كانت في حالة من الأزمة في عمرانها الغير المتجانس، وأنه لا يتصالح كثيرًا مع البيئة من حوله حيث تسيطر عليه النزعة الاستهلاكية، فيحدث قدر كبير من الازدواجية العمرانية والمادية ما بين الغناء الفاحش والفقر المدقع".

هوية المدينة العربية

بدوره قال الدكتور باقر النجار؛ إنه قبل البدء في الحديث عن هوية المدينة العربية، وجب هنا التساؤل حول ما إذا كانت المدينة العربية لازالت محتفظة بهويتها أم تشكلت هوية هجينة، ومن هو الذي يصنع الهوية الجديدة التي هي نتاج متغيرات من الخارج أكثر من كونها متغيرات داخلية.

وأشار إلى أن هوية المدينة تتكون من إرثها التاريخي والمدن العربية الكبيرة كالقاهرة والإسكندرية وبيروت ودمشق ومراكش وبغداد وصنعاء و تمتلك هذا الإرث التاريخي الكبير والإرث الثقافي الذي تكون عبر سنين تذهب عميقًا في التاريخ.

الإرث التاريخي

كما تحدث " النجار" عن هوية هذه المدن الجديدة التي تفتقد إلى ذلك الإرث التاريخي، مشيرا إلى أن انتشار مراكز التسوق في المدن الجديدة جزء من عملية تنميط للهوية، وبالتالي صنع ما يسمى الهوية العالمية حيث بات الأفراد يتعاطون كثير من الأنشطة ويلبسون ألبسة لا تختلف من مجتمع لآخر وهي أشياء تتحكم فيها وسائط الإعلام الجديدة والتي تمارس نوع من تنميط الهوية.

وتابع: نحن أمام معضلة من الهوية قد لا يحل بالتباكي والنزعة المفرطة نحو كسر ما هو قائم ولكن في قدر من التعقل في الرغبات.

اقرأ أيضا.. مثقفون ينعون الشاعر أشرف عامر: ترجل الفارس عن صهوة جواده