الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 10:36 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

حرب أكتوبر 1973.. تفاصيل جديدة من سلسلة خطة الخداع الاستراتيجي

حرب أكتوبر 1973
حرب أكتوبر 1973

حرب أكتوبر 1973.. مضى عليها 50 عامًا ليحتفل الشعب المصري والقوات المسلحة باليوبيل الذهبي لمعركة ما زالت تدرس في الأكاديميات والكليات العسكرية حول العالم، وتحديد خطة "الخداع الأستراتيجي"، ومدي دقتها في التنفيذ، هذا ما تحدث عنها اللواء أ.ح حمدي بخيت، الخبير العسكري والاستراتيجي لـ"الطريق".

حرب أكتوبر 1973

ما دور القوات الجوية في خطة الخداع الاستراتيجي أبان حرب أكتوبر 1973؟

وقال اللواء "بخيت"، إنه في بداية الأمر لا بد من ذكر مدى أهمية الدفاع الجوي في خطة الخداع الاستراتيجي، حيث أن عبور القوات المسلحة للحائط الجبلي على بعد 30 إلى 40 كم في بعض المناطق، مشيرًا إلى أن غطاء الصواريخ لم يتسطيع حماية هذه المساحة بشكل كامل، وبالتالي كانت تعتمد على القوات الجوية.

أضاف "الخبير العسكري"، في تصريح خاص، أن القوات الجوية في حرب أكتوبر 1973، كان له مهام كبيرة في هذه التوقيت، وهذا جزء من خطة الخداع الاسترايتجي على الجبهة، فضًلا عن أن الخداع في إيهام العدو بأن حائط الصواريخ مدة 15 كم، ولكن قواتنا تدخل إلى عمق 30 إلى 40 كم في سيناء، وهذه كانت مهمة القوات الجوية المصرية أنذاك.

اقرأ أيضًا: حرب أكتوبر 1973.. كيف حطم «سلاح البالونات» أسطورة الطيران الإسرائيلي؟

أردف: "عامل التوحيد النيراني مع المدفعية في حرب أكتوبر 1973، بجانب تقديم المعاونة للقوات القربية المهاجمة سبب رئيسي في تأمين المشاة، حيث أن رؤس الكباري كانت من 15 إلى 18 كم، ولكن بعد ذلك الخروج من رؤس الكباري يعني الخروج من غطاء الدفاع الجوي، منوهًا إلى أن هناك وسائل أخرى، هذه الوسائل تكمن في القوات الجوية، هذا الأمر لم يخطر في تفكير العدو نهائيًا".

حرب أكتوبر 1973

ما الثغرة التي خدعت العدو في حرب أكتوبر 1973؟

تابع: "الاستعانة بالقوات الجوية في حرب أكتوبر 1973 لم يكن كافي، وبالتالي وجود الدفاع الجوي يعد مكملان لبعضهم البعض، مشددًا على أن خداع العدو استراتيجيًا كان يحتاج إلى توصيل معلونات بأن الدفاع الجوي قصير المدي أنذاك، ولكن عدم إدلالة بجود طيران حربي على استعداد لشن هجوم وتغطية باقي المساحات خارج الغطاء الجوي للمدفعية".

واصل: كان بإمكاننا تطوير الهجوم ولكن يوم 18 أكتوبر كان الجسر الجوي الإمريكي يصل إلى إسرائيل، من 32 إلى 34 الف طن معدات، وأسلحة، وذخائر وصلت على مدي 170 رحلة، مبينًا أن هناك شركات متخصصة في هذه العملية نفذت ما يقرب من 160 رحلة اليوم الرابع للحرب وحتي 13 أكتوبر، حيث أن يوم 14 أكتوبر كنا نحارب أمريكا".