الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 12:20 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مدحت بركات يشارك في احتفالات العيد الوطني للجمهورية الإيطالية ويلتقي نائب السفير السعودي بالقاهرة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا الفنان حسين فهمي ضيف الجلسة الأولى لبرنامج المعرض العام الثقافي مصر تفوز على البحرين وتتأهل إلى الدور الرئيسي ببطولة العالم للشباب لكرة اليد باحث في الشأن الإسرائيلي: شعور الاغتراب والتهديد المستمر يعمّق الأزمات النفسية في إسرائيل فيديو| انفجارات تهز حيفا والكرمل.. وصواريخ إيرانية تتسبب في استنفار إسرائيلي واسع الحرس الثوري الإيراني: القناة 14 الإسرائيلية ستكون هدفا لهجماتنا الأيام المقبلة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تتيح مشروعات جديدة ضمن ”حياة كريمة” على تطبيق ”شارك 2030” وزير الشباب والرياضة يشهد حفل تتويج جوائز الافضل في نسخته الخامسة المسلماني يبحث مع سفير باكستان ترجمة مسلسلات مصرية للغة الأردية وزير الخارجية والهجرة يعقد اجتماعًا مع قيادات وأعضاء مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام

أسامة كمال للمصريين: يوجد حلول فعالة للاقتصاد لكنها تهدد الأمن القومي.. هل توافق؟

أسامة كمال
أسامة كمال

استعرض الإعلامي أسامة كمال، مستجدات الأوضاع الاقتصادية في ظل زيارة وفد صندوق النقد الدولي لمصر، وتغيير موديز نظرتها لمصر من مستقرة إلى سلبية.

وقال كمال، خلال برنامجه "مساء dmc"، المذاع عبر قناة ‏dmc، إن الانتقادات السلبية التي تعكس مخاطر عدم كفاية إجراءات السياسة النقدية والدعم الخارجي نظراً لمؤشرات الدين الضعيفة للغاية في مصر، وتعرضها المرتفع للديون وتصاعد مخاطر الصرف الأجنبي وأسعار الفائدة.

واستعرض رد وزارة المالية، التي أكدت أن موديز على لم تضع في اعتبارها جهود الحكومة في برنامج الطروحات، والذي من شأنه يعزز قدرة مصر على تلبية ، الاحتياجات التمويلية في العامين المقبلين.


وأشار إلى التقارير الاعلامية التي تفيد بأن سعر الدولار ارتفع في السوق السوداء، وقال، إن المواطن المصري يسأل: "هو إحنا وصلنا لكدة ازاي؟ هنخرج من الموقف دة ازاي؟".

وأكد كمال، أن هناك بعض الحلول سهلة لمعالجة الأزمات الاقتصادية، ولكن ثمنها باهظ للغاية، متابعا: " تمنها غالي أوي.. تمن من سيادتك على بلدك، تمن من أمنك القومي، تمن من إيمانك بقضاياك. لو التمن اتدفع، كل الأمور هتمشي، وبسرعة وهنخرج من الأزمة فوراً".

أوضح أن حلول مثل قبول تهجير الفلسطينيين في سيناء، أو رهن قناة السويس، كلها أمور تحسن الوضع الاقتصادي، ولكن تهدد الأمن القومي ويرفضها المواطن المصري.

وتابع: "السؤال هل الصندوق جاى يحل المشكلة اللى زادت وفاضت من يوم بقى الصندوق صاحب الأمر؟ وقعنا في المشكلة معاهم ازاي؟" لافتًا إلى أن الأجيال الجديدة تدفع فواتير اتفاق الأجداد مع صندوق النقد.