الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 09:36 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
︎رئيس هيئة الدواء المصرية يعقد اجتماعًا افتراضيًا مع نظيره الزامبي رئيس الوزراء يناقش الترتيبات الخاصة بعقد المنتدى المصري الأمريكي المقرر أن تستضيفه مصر نهاية شهر مايو الجاري وزارة البترول تؤكد أن جميع المنتجات البترولية بما في ذلك البنزين المسوق محليًا تخضع لرقابة وفحوصات دورية دقيقة ︎وزيرة التعليم اليابانية عن العاصمة الإدارية الجديدة: أحد أبرز المشروعات القومية الكبرى التي تعكس رؤية مصر وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وزير الأوقاف يشهد مناقشة مشروع قانون تنظيم الإفتاء أمام لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب ترامب: أردوغان دعاني لزيارة تركيا وسيأتي إلى واشنطن تفكيك أم صدام؟.. ترامب يلوّح بموقف صارم تجاه النووي الإيراني نقابة المهن التمثيلية تنعى الفنان القدير نعيم عيسى الوزير محمد جبران: تصديق الرئيس السيسي على قانون العمل في عيد العمال قرار تاريخي شاهد| محمد جبران: قانون العمل الجديد يسد ثغرة «استمارة 6» ويضمن الأمان الوظيفي وزير الثقافة يكرم النجم العالمي مينا مسعود ويعلنه ممثلاً للثقافة والفنون المصرية في الخارج

أسامة كمال للمصريين: يوجد حلول فعالة للاقتصاد لكنها تهدد الأمن القومي.. هل توافق؟

أسامة كمال
أسامة كمال

استعرض الإعلامي أسامة كمال، مستجدات الأوضاع الاقتصادية في ظل زيارة وفد صندوق النقد الدولي لمصر، وتغيير موديز نظرتها لمصر من مستقرة إلى سلبية.

وقال كمال، خلال برنامجه "مساء dmc"، المذاع عبر قناة ‏dmc، إن الانتقادات السلبية التي تعكس مخاطر عدم كفاية إجراءات السياسة النقدية والدعم الخارجي نظراً لمؤشرات الدين الضعيفة للغاية في مصر، وتعرضها المرتفع للديون وتصاعد مخاطر الصرف الأجنبي وأسعار الفائدة.

واستعرض رد وزارة المالية، التي أكدت أن موديز على لم تضع في اعتبارها جهود الحكومة في برنامج الطروحات، والذي من شأنه يعزز قدرة مصر على تلبية ، الاحتياجات التمويلية في العامين المقبلين.


وأشار إلى التقارير الاعلامية التي تفيد بأن سعر الدولار ارتفع في السوق السوداء، وقال، إن المواطن المصري يسأل: "هو إحنا وصلنا لكدة ازاي؟ هنخرج من الموقف دة ازاي؟".

وأكد كمال، أن هناك بعض الحلول سهلة لمعالجة الأزمات الاقتصادية، ولكن ثمنها باهظ للغاية، متابعا: " تمنها غالي أوي.. تمن من سيادتك على بلدك، تمن من أمنك القومي، تمن من إيمانك بقضاياك. لو التمن اتدفع، كل الأمور هتمشي، وبسرعة وهنخرج من الأزمة فوراً".

أوضح أن حلول مثل قبول تهجير الفلسطينيين في سيناء، أو رهن قناة السويس، كلها أمور تحسن الوضع الاقتصادي، ولكن تهدد الأمن القومي ويرفضها المواطن المصري.

وتابع: "السؤال هل الصندوق جاى يحل المشكلة اللى زادت وفاضت من يوم بقى الصندوق صاحب الأمر؟ وقعنا في المشكلة معاهم ازاي؟" لافتًا إلى أن الأجيال الجديدة تدفع فواتير اتفاق الأجداد مع صندوق النقد.