الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 07:06 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الطيران المدني يبحث مع سفير طاجيكستان فرص التوسع في الربط الجوي بين البلدين رئيس الوزراء يستعرض الإجراءات المقترحة لتيسير تسجيل ودخول الماركات العالمية إلى السوق المصرية نائب محافظ الجيزة يتفقد الوحدة المحلية لقرية المنوات بأبوالنمرس مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر: تلقيت شكاوى بعد إعلان جداول امتحانات الترم الثاني بعد تصريحات ترامب.. توقعات مثيرة حول أسعار الفائدة الأمريكية 2025 مكتبة الإسكندرية تعرض ”أوبريت البروكة” لسيد درويش نهاية مايو الجاري أيمن رفعت المحجوب يكتب: من بلا خطيئة ليس إنسانًا اتصال هاتفى بين وزير الخارجية والهجرة مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وزير الصناعة والنقل يترأس الاجتماع الثاني والعشرين للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية غداً الأربعاء.. انعقاد المجلس الثامن والأربعين لقراءة “صحيح البخاري” من مسجد الإمام الحسين التضامن الاجتماعي: فتح باب التقديم لمسابقة الأب القدوة لعام 2025 حتى الخميس 15 مايو الجاري وكيل تعليم كفر الشيخ يتفقد مدارس بلطيم وبرج البرلس

روائح يمكنها أن تساعد في التغلب على الاكتئاب.. فما هي؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

اكتشف علماء من جامعة بيتسبرغ أن الروائح أكثر فعالية من الكلمات في إثارة الذكريات الإيجابية، ما قد يساعد المصابين بالاكتئاب على الخروج من أنماط التفكير السلبية.

وقام العلماء بتعريض 32 شخصا تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عاما يعانون من اضطراب الاكتئاب الشديد إلى 12 رائحة في قوارير غير شفافة.

وشملت الروائح القهوة المطحونة وزيت جوز الهند ومسحوق الكمون والنبيذ الأحمر ومستخلص الفانيليا والقرنفل وملمع الأحذية وزيت البرتقال الأساسي والكاتشب وحتى رائحة مرهم "فيكس فابوراب".

وبعد شم القوارير، طلب علماء الأعصاب من المشاركين أن يتذكروا ذكرى معينة وما إذا كانت جيدة أم سيئة.

وقالت كيمبرلي يونغ، المؤلفة الرئيسية للدراسة التي نشرت في JAMA Network Open، وهي باحثة في علم الأعصاب وأستاذة مساعدة في الطب النفسي في كلية الطب بجامعة بيتسبرغ، إن الأشخاص المكتئبين الذين شموا روائح مألوفة كانوا أكثر ميلا لتذكر ذكرى أو حدث معين، مثل وجودهم في مقهى قبل أسبوع، على عكس الذاكرة الأكثر عمومية عن ذهابهم إلى المقهى في وقت ما من حياتهم.

وعند مقارنتها بإشارات الكلمات، تثير الروائح ذكريات تبدو أكثر "حيوية وحقيقية".

وأضافت يونغ: "كان من المفاجئ بالنسبة لي أنه لم يفكر أحد في النظر إلى استرجاع الذاكرة لدى المصابين بالاكتئاب باستخدام إشارات الرائحة من قبل".

وأوضحت أن تنشيط جزء من الدماغ يسمى اللوزة الدماغية، والذي يتحكم في استجابة "المواجهة أو الهروب"، يساعد في التذكر لأن اللوزة الدماغية توجه الانتباه إلى أحداث معينة. من المحتمل أن تحفز الروائح اللوزة الدماغية من خلال الوصلات العصبية في البصلة الشمية، وهي كتلة من الأنسجة العصبية المرتبطة بحاسة الشم.

وتابعت أن المصابين بالاكتئاب يبلغون عن صعوبة في تذكر ذكريات معينة من سيراتهم الذاتية. ونظرا لأن يونغ تعلم أن الرائحة يمكن أن تثير ذكريات سعيدة لدى غير المصابين بالاكتئاب، فقد قررت دراسة الشم واسترجاع الذاكرة لدى المصابين بالاكتئاب.

وقالت يونغ إن تحسين الذاكرة لدى المصابين بالاكتئاب يمكن أن يساعدهم على الشفاء بشكل أسرع.

وكشفت أنه "إذا قمنا بتحسين الذاكرة، فيمكننا تحسين حل المشكلات وتنظيم العواطف والمشكلات الوظيفية الأخرى التي يعاني منها المصابون بالاكتئاب في كثير من الأحيان".

وتخطط يونغ لاستخدام ماسح ضوئي للدماغ في المستقبل لإثبات نظريتها القائلة بأن الروائح تتفاعل مع اللوزة الدماغية للأشخاص المكتئبين.