الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 11:47 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر بدء استخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان لـ285 سيدة بزاوية صقر بأبو المطامير

ليلى الهمامي تكتب: تونس جديرة بنظام ديمقراطي وطني عادل

د. ليلى الهمامي
د. ليلى الهمامي

تونس جديرة بالحرية وليس من طبيعة التونسي "العبودية"، مطلب الحرية في عموم العالم العربي والاسلامي ليس بالمطلب الجديد وليس ايضا بالمطلب النخبوي. هو مطلب قديم قدم هذا العالم؛ ولا يمكن لكل عقل ان يعتبر مسالة الحرية والديمقراطية في العالم العربي والاسلامي مسالة جزئية او هامشية.

أعلم جيدا أن عديد المنظرين يتحدثون عن الخصوصية،،، بمعنى الخصوصية الثقافية.

لكن ما أريد أن أذكر به الجميع هو أن كل الامم المتحضرة على الاقل مرت بدور الاستبداد والتسلط وكل أشكال العاصف السلطوي، لكنها سرعان ما ارتقت كما هو الحال بالنسبة لاوروبا والبلدان الغربية الى النظام الديمقراطي.

في سياق التفكير في المسالة الديمقراطية، اردت ان اؤكد على ٣ نقاط:

أولا: أن الديمقراطية عملية بناء ومراكمة لا تستثني مستوى دون آخر.

بمعنى أن الديمقراطية لا تستثني الفقر، وبمعنى أن لا ديمقراطية دون التناوب على السلطة؛ ولا ديمقراطية دون فصل بين السلطات. و لا ديمقراطية دون تعددية.

الأمر الثاني: هو أننا عندما نطرح مسالة الحرية غالبا نغفل عن المسالة الوطنية أو نقيم التناقض بين الديمقراطية والوطنية فنقول بان المسالة الوطنية تلغي الاستحقاق الديمقراطي؛ وهذا الامر خطير جدا؛ إذ لا يجب ان يدفعنا انجاز الديمقراطية الى اهمال واغفال البعد الوطني او الشرط الوطني كذلك المسألة الوطنية لا يمكنها ان تقصي ولا ان تلغي باي حال من الاحوال المسالة الديمقراطية.

ثالثا: أن البعد الثقافي والمعرفي والاقتصادي هو شرط من شروط المجتمع العادل لان المجتمع الديمقراطي من المفروض ان يكون مجتمعا عادلا؛ وهنا تكمن مشكلتنا، وهي اننا نريد بناء نظام سياسي وطني في مناخ سياسي لا يفهم الديمقراطية ومجتمع ثقافته استبدادية؛ مجتمع لا علاقه له بالتسامح، مجتمع يرفض ويعرض عن كل تعدد وتنوع؛ وهذا بالنسبة لي عامل هام في عملية البناء الديمقراطي وليس العكس.

موضوعات متعلقة