الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 01:58 صـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف الحالي لبرنامج الطروحات الحكومية شاهد| هل يستطيع ترامب تعديل دستور أمريكا للترشح لولاية ثالثة؟.. مستشار استراتيجي بالحزب الجمهوري يجيب تصريحات تليفزيونية لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ورئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية «المالية» تُطلق مشروعها القومى «أنت أولاً» بالشراكة مع «الوطنية للتدريب» وزير الشئون النيابية يحضر جلسة مجلس الشيوخ بشأن مناقشة سياسات الدولة في تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف الديني وشئون الوقف الخيري

أيمن رفعت المحجوب يكتب: مصر بين الإصلاح الحقيقي وسياسة رتق الثوب!

  أيمن رفعت المحجوب
أيمن رفعت المحجوب

كم كان من الضروري أن يحدث التغير الذي نراه في مصر في كثير من المجالات ونطلق عليه تطور وإصلاح وتنمية وبناء جديد من خلال ما يعرف " بالتخطيط الشامل " ، كل هذه أمور منطقية وموضعية وإن اختلف البعض في توقيتها .

ولكن وان كان التوقيت دائما أمر مهم إلا انه ليس الأهم، فالأهم هو إحداث تغيير جزري في الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والفكرية، بحيث لا يتصور أن
تحيى أمة من غير هذه التوليفة المتناسقة من الأوضاع كركيزة أساسية لأي مجتمع ناضج وكامل البنيان .

فالتاريخ قد عرف مجتمعات كثيرة عاشت على أوضاع اقتصادية واجتماعية وسياسية وفكرية مختلة ، أفسدتها
رغم تطور بعضها في أعقاب التحول السياسى و الإقتصادي
و الاجتماعي .
ومن المؤكد إذا لم يعرف مجتمعنا هذا البناء المتناسق الأوضاع فأنه سوف يعاني مثلما عانى الآخرون.
و يبقي فقط لكي يكتمل التخطيط الشامل و ينتقل من مرحلة الورق إلى الواقع ، أن يشمل الفقراء قبل الاغنياء
و ان لا يسقط حقوق الطبقات الوسطي( عماد المجتمع
فى كل المجالات ) فهم الأكثرية و هم محور البناء .

انظر إلى دولة مثل فرنسا فمعجل الإقتصاد بها هم الطبقة المتوسطة و التي تمثل 85% من المجتمع الفرنسي ، و هذا ما يعرف ........." بمجتمع المنتجين " .............
لتكن مصر مجتمع للمنتجين ..."لا" .. مجتمع للمستهلكين..!!