الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 07:45 صـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
التلفزيون الإيراني: كل مواطن أو عسكري أمريكي في المنطقة أصبح هدفا مشروعا التلفزيون الإيراني: لا مخاوف من تسرب إشعاعي وتم نقل كافة كميات اليورانيوم المخصب التلفزيون الإيراني: تم إخلاء المنشآت النووية منذ فترة أمريكا تشارك في الحرب.. ترامب: موقع فوردو انتهى ترامب: نفذنا 3 هجمات ناجحة على منشآت فورو ونطنز وأصفهان الوكالة الدولية للطاقة الذرية: استهداف مجمع نووي في أصفهان للمرة الثانية منذ بدء هجمات إسرائيل على إيران الرئيس السيسى يؤكد على الأهمية التي توليها مصر لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بشكل فوري الرئيس السيسى يعرب خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني رفض مصر الكامل للتصعيد الإسرائيلي الجاري ضد إيران جيش الاحتلال يعلن استهداف مستودعات للطائرات المسيرة ومستودع أسلحة في منطقة بندر عباس جنوب غرب إيران صعود فريق نقابة البترول لكرة القدم للرواد ”٤٥ سنه” لبطولة الجمهورية للشركات إعلام أمريكي عن المتحدث باسم جيش الاحتلال: هدفنا ضمان أن تكون إيران في حالة فوضى وزير الخارجية والهجرة يلتقي بوزير خارجية إيران في اسطنبول

أيمن رفعت المحجوب يكتب: فلا تستعجلون

أن قياس أى أثر توزيعى لاستخدام أدوات مالية

كسياسة جديدة فى مصر ، لحل مشكلة عجز الموازنة ،

أو دفع عجلة التنمية، أو محاربة البطالة، أو تقلص معدلات التضخم، او حتى تصحيح منظومة الدعم وإعادة توزيع الدخل القومى فى صالح الطبقات الاكثر احتياجا، بهدف تحقيق قدر من العدالة الاجتماعية ، امر لا تظهر آثاره أو سياسة تؤتى ثماره على الفور، بل تحتاج الى زمن معين لكى يتضح لنا ما إذا كانت مجدية أم سوف تفضى الى لا شيء.

لذلك أنصح الحكومة بتوخى الحذر فى إعلان أى نتائج لسياساتها المالية أو حتى النقدية، الا بعد عام على الأقل

من تطبيقها حتى يتسنى لنا قياس الآثار التوزيعية

"الكلية" و"الجزئية" لها بدقة وعلى أسس فنية سليمة.

وانصح ايتضا المحللين المتخصصين والإعلام عدم التسرع فى الحكم على اداء الحكومة واستباق النتائج لأن الامر أكثر تعقيدا من أن نصدر حكمنا علية فى فترة وجيزة.

وإلا بذلك نكون لنظلم اى حكومة حالية او مستقبلية، ليس فى مصر وحدها بل فى العالم اجمع، فالحكومة مازالت مدتها لم تتجاوز السبعة أشهر ومن الصعب من الناحية العلمية والعملية تقييم ادائها على الجانب الكلى أو الجزئي، بأى حال من الاحوال الا فى حدود ضيقة جدا لبعض المؤشرات العامة التى أظهرت تحسنا فى بعض القطاعات وترديا فى الأداء فى بعض القطاعات الاخرى الواضحة للعامة ولسنا بحاجة للإشارة اليها الآن.

فمازال أمام الحكومة وقت لتحسين الاداء، والفيصل هو حكم الشعب، ان تحسنت اوضاعة الاجتماعية والاقتصادية فيما تبقى من وقت، فلنقل وقتها للحكومة احسنتم او لننتقدها بموضوعية موثقة بالأرقام والمؤشرات الكلية والجزئية معا.

فالمدح و النقد والتقييم يجب ان يكون على أسس علمية ونتائج تقاس بتحسن مستوى الاداء الاقتصادى الكلى والجزئي، والذى ينعكس فى رفع درجة الرفاهة الاقتصادية الفرد والمجتمع (أى المنتج والمستهلك معا وليس فى صالح

احدهم على حساب الآخر).

حتي لا تنحصر النتائج النهائية فى مجموعة مؤشرات عامة ( كلية) مفرحة ، ترضي المسؤولين و الإدارة المصرية ،

شكلا لا موضوعا ، ولا تترجم الى منافع ملموسة تؤدي

الى رقى مستوى حياة المعيشية اليومية للطبقات الكادحة

و التي تمثل الغالبية العظمي من شعب مصر .