الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 10:39 مـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
المجلس الأعلى للثقافة يعلن عن أسماء الفائزين بمنح التفرغ للعام القادم تكنولوجيا المعلومات تُعلن نتائج الدورة الـ37 من برنامج المشروعات المشتركة الممولة رسمياً ...الإعلان عن الحد الأدنى للقبول بالثانوية العامة والتعليم للعام الدراسي القادم محافظ الجيزة: ”سكن كريم” تجسيد لرؤية الدولة في توفير بيئة آدمية تحفظ كرامة المواطن ”النجار” تمثال مجدي يعقوب سيُقام في ميدان الكيت كات بحي إمبابة نائب محافظ الدقهلية يترأس الاجتماع التمهيدي لدراسة الأصول غير المستغلة بمدينة جمصة محافظ كفرالشيخ: حملات مكثفة على المخابز والأسواق وضبط مخالفات تموينية متنوعة بعدد من المراكز والمدن تعطيل العمل بكافة البنوك العاملة في مصر يوم الخميس الموافق 3 يوليو 2025 بمناسبة ذكري ثورة 30 يونيو اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الأردني نائب محافظ دمياط تتابع ملفات النظافة وحقوق الإنسان وخدمة المواطنين وزير الإسكان يتفقد المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بجهاز مدينة بدر ويتابع موقف المشروعات بالمدينة محافظ الجيزة يشارك في فعاليات تدشين مبادرة ”سكن كريم من أجل حياة كريمة”

الشيخ سعد الفقي يكتب: قتل الأطفال عقيدة صهيونية

لقد مارس الصهاينة وحشيتهم العدوانية . وبلغت هذه الوحشية ذروتها في قتل الأطفال حتي الرضع لم يسلموا من قصفهم لذلك قاموا بالاعتداء على مدرسة بحر البقر عام 1970، وأصروا على قتل الطفل/ محمد الدرة وهو في حضن أبيه، وقتلوا الرضيعة إيمان حجو ذات الشهور الثلاثة، وقتلوا أطفال قانا وداعل وقبية ودير ياسين وكفر قاسم وصبرا وشاتيلا وجنين ونابلس وغزة.. كل ذلك تنفيذاً لتعاليمهم التوراتية التي تقول: وتحطم أطفالهم أمام عيونهم.إنه القتل والإبادة المنظمه والتي تنطلق من تعاليم التوراة والتي لم يضف إليها القادة الصهاينة جديداً عندما قالوا: ((العرب حشرات ضارة يجب التخلص منها))ويتساءل المرء كيف استطاع إرهابيو الصهيونية أن يرسخوا لنظرية العنف هذه؟ ألم يقفوا ذات مرة ليسألوا أنفسهم: ((لماذا نستبيح دماء الأبرياء أما يكفينا ما قمنا به ) ولا بد أن الجواب سيكون سريعاً وحاسماً: إننا شعب الله المختار ولنا الحرية في أن نفعل ما نريد ونقتل من نشاء. وهذا ما عبر عنه الإرهابي شارون بقوله: ((لا يحق لأحد في العالم أن يحاسب إسرائيل))
وتزداد نظرية العنف القائمة على قتل الآخر والأطفال تحديداً، تزداد تطوراً نظرياً وعملياً ولا يبخل عليها منظرو الصهيونية بما يغذيها ويزيد ويؤجج من أحقادها.
وهكذا وبدم بارد وبروح عدوانية لا تعرف الرحمة يسقط الأطفال في غزه بالألاف علي مرأي ومسمع من العالم الصامت دون تحرك .وكما هو معروف فإن الشواهد التوراتية على نظرية الإبادة لدى اليهود والتي ترتقي إلى موقع العبادة أكثر من أن يجمعها موضوع واحد، فقد جاء في سفر العدد (9: 31-10) حرفياً: ((وسبى بنو إسرائيل نساء مديان وأطفالهم ونهبوا جميع بهائمهم وجميع مواشيهم وكل أملاكهم وأحرقوا جميع مدنهم بمساكنهم وجميع حصونهم وأخذوا كل الغنيمة، وكل النهب من الناس والبهائم وتم ذلك بعد أن قتلوا كل الرجال والملوك))
أما قتل الأطفال كموضوع محدد فقد جاء ذكره في التوراة أيضاً في أكثر من موضع، مرتبطاً بشكل مباشر بنظرية الإبادة، وأن حمل نزعه أكثر إجراماً، فقد جاء في سفر أشعيا، (12:13-18): ((واجعل الرجل أعز من الذهب الإبريز، والإنسان أعز من ذهب أوفير، لذلك أزلزل السماوات وتتزعزع الأرض من مكانها في سخط رب الجنود وفي يوم حمو غضبه، ويكونون كظبي طريد وغنم بلا من يجمعها، يلتفت كل واحد إلى شعبه ويهربون كل واحد إلى أرضه، كل من وجد يطعن وكل من انحاش يسقط بالسيف، وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم، وتفضح نساءهم .

هذه عقيدتهم المعوجه وتفكيرهم العنصري .ستظل اسرائيل دوله مارقه حتي يتحقق وعد الله بالخلاص منهم ونهايه جبروتهم . سيحدث ذلك حتما فهذا وعد الله ووعد الله لايخلف وماذلك علي الله بعزيز ..