الطريق
السبت 21 يونيو 2025 07:32 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
شاهد| نصائح مهمة من الأرصاد للمواطنين للتعامل مع الطقس الحار غدًا الأحد انعقاد المجلس التاسع والخمسين لقراءة “صحيح البخاري” من مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه وزارة الشباب والرياضة ومنظمة العمل الدولية تفتتحان ملتقي توظيف الشباب ”مشروع شباب للمستقبل” بمحافظة الاسكندرية وزير الشباب والرياضة يتفقد نادي نقابة المهن التمثيلية ويوجّه بتطويره ورفع كفاءته الإنشائية والخدمية وزير المالية يكرم عددًا من الممولين المتميزين والداعمين للمسار الضريبى المحفز «ثقة.. شراكة.. يقين» وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد ختام فعاليات البرنامج التدريبي الموسع للقائمين على أعمال المسح الوطني الشامل للحضانات أوقاف الغربية تُنظّم قافلة دعوية للواعظات بعنوان ”دور المرأة في الهجرة النبوية” رئيس وزراء صربيا يزور دير سانت كاترين بجنوب سيناء بالصور والأسماء.. لوحة شرف أوائل الشهادة الإعدادية محافظ البحيرة ورئيس مجلس الدولة يفتتحان فرع توثيق مجمع محاكم مجلس الدولة بالبحيرة انطلاق فعاليات الملتقى العربي الأول للوعي الأثري ضمن مبادرة ”كنوز الـ٢٧” وزير الإسكان ومحافظ المنيا يتفقدان محطة معالجة صرف صحي برطباط بمركز مغاغة ضمن المبادرة الرئاسية ”حياة كريمة”

النسيج الوطني.. بقلم: أيمن رفعت المحجوب

أيمن رفعت
أيمن رفعت

ان التركيبة السكانية المصرية والنسيج الوطني والمعتقدات الدينية ، راسخة ومتينة ومتماسكة ولها تاريخ يصعب اختراقه من أي جهة خارجية فنحن أمة واحدة من الألف إلي الياء نزرع ونحصد ومصيرنا واحد مهما طال الزمان .

كما أنه من العبث التغرير بالمصريين بمثل هذه الأماني في ظل المعطيات الواقعية ، فإلي من يوجهوا هذا الخطاب يا تري؟!!!!!!

فالواجب علينا في هذا الموضوع هو إنشاء روح وطنية واحدة ل...ا روح عناد واضطراب وفتنة طائفية واستخدام شعارات منفردة مثل عنصري الأمة ، بل الواجب أن نحترم أولي الأمر ونفعل سيادة القانون علي كل من يحاول المساس بحقوقنا المشتركة ، بل إن أسهل سبل الإقناع وأكدها في الوصول إلي الغرض هو سبيل المحاسنة التي لا تجر إلي ترك حق أو تزيين باطل ، فما كان من البعض إلا إعدام هذا القيد وتسمية المحاسنة التي تكلمنا عنها محاسنة مطلقة.

وعسي أن نراه يوماً حياً يتجلي فتعرف به الأشياء كما هي علي حقيقتها العارية ، ولا ينظر لأحد بعين ولآخر بعين غيرها.

وأتصور في النهاية أن هذا هو أحد أسباب التماسك الداخلى، بل وأؤكد أن هذا هو اساس استقرار اى بلد ، ولعل الوقت لم ينقض بعد حتي نحقق كما تمنينا حرية، كرامة، عدالة الاجتماعية ، لكل المصريين ، بدون تمييز بين مصري ومصري من خلال خانة الديانة في هوية التعريف وبنيت علي ذلك سؤالاً طويلاً لا يرد في مثله جواب.

لم يكن من لزومه لإعادة هذا الماضي ، لولا ما أحزننا من هذه الفوضي في المناقشات والمعاملات والحوار الفكري والدعاوي ، وما آلمنا أكثر من ذلك نفوذ بعض التكتلات ذات الصبغات المختلفة في كل شيء حتي حياتنا اليومية وأمورنا الشخصية التي يفترض أن تكون حرة.

موضوعات متعلقة