الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 03:04 صـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ترامب: نفذنا 3 هجمات ناجحة على منشآت فورو ونطنز وأصفهان الوكالة الدولية للطاقة الذرية: استهداف مجمع نووي في أصفهان للمرة الثانية منذ بدء هجمات إسرائيل على إيران الرئيس السيسى يؤكد على الأهمية التي توليها مصر لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بشكل فوري الرئيس السيسى يعرب خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني رفض مصر الكامل للتصعيد الإسرائيلي الجاري ضد إيران جيش الاحتلال يعلن استهداف مستودعات للطائرات المسيرة ومستودع أسلحة في منطقة بندر عباس جنوب غرب إيران صعود فريق نقابة البترول لكرة القدم للرواد ”٤٥ سنه” لبطولة الجمهورية للشركات إعلام أمريكي عن المتحدث باسم جيش الاحتلال: هدفنا ضمان أن تكون إيران في حالة فوضى وزير الخارجية والهجرة يلتقي بوزير خارجية إيران في اسطنبول قافلة دعوية موحدة إلى شمال سيناء بالتعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية محافظ الجيزة: غدًا افتتاح معرض الحرف التراثية والمنتجات اليدوية بمشاركة مجموعة من السفارات والمحافظات وزير قطاع الأعمال العام يجتمع برؤساء الشركات القابضة لمتابعة مشروعات التطوير والشراكة والاستثمار وزير الكهرباء يتفقد محطة محولات الهضبة 2 ومجمع المخزون الاستراتيجي للكابلات بهضبة الأهرامات

إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو

يوم بعد آخر تتزايد الانقسامات، وتتصاعد الخلافات الحادة في إسرائيل حول أولويات الحرب على غزة وجدواها، وبينما تسعى حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى توسيع نطاق الحرب لاحتلال مساحات أكبر في القطاع وإجلاء السكان منها يتعمق الشرخ وتتسع الفجوات مع تزايد المعارضين لاستمرار الحرب خاصة في أوساط جنود الاحتياط وموجات الرفض المتتالية لأوامر الاستدعاء جنبا إلى جنب مع عائلات المحتجزين وأحزاب المعارضة.


وعرض برنامج "من مصر"، الذي يقدمه الإعلاميُ عمرو خليل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو".

نتنياهو وبدعم من تيار اليمين المتطرف من أمثال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير يصر على استمرار الحرب على غزة ضمن ما أسماه بخطة الحسم حتى النصر الكامل على حد وصفه.

ويرى نتنياهو واليمين المتطرف أنه لا إمكانية لتحقيق هذا النصر من دون تصعيد عسكري واسع معتبرين أن الضغط الميداني هو الورقة الوحيدة القادرة على تحقيق أهداف الحرب.

في المقابل، أثار التصديق على توسيع العمليات العسكرية في غزة وما سبقه من استدعاء الجنود الاحتياط قلقا بين عائلات المحتجزين الإسرائيليين الذين يخشون أن يؤدي توسع القتال إلى مقتل ذويهم.

ودعا هؤلاء إلى إسقاط حكومة نتنياهو وتغييرها باعتبارها الطريقة الوحيدة لإعادة كل المحتجزين، كما تتزايد الضغوط على نتنياهو وحكومته من الهجوم المتواصل لأحزاب المعارضة التي يمثلها كل من يائير لابيد وبيني جانتس ويائير جولان بسبب سوء إدارة الحرب متهمين نتنياهو بتعريض إسرائيل للخطر.

ولم تتوقف الأزمة عند هذا الحد بل امتدت إلى قادة وجنرالات إسرائيل السابقين.. كرئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك الذي دعا إلى عصيان مدني من أجل إسقاط نتنياهو محذرا من أن إسرائيل على شفا كارثة بسبب سياسات نتنياهو ورغبته في استمرار الحرب بدلا من تنفيذ اتفاق وقف النار وإعادة كل المحتجزين.
وبين هذا وذاك، تشير الوقائع الميدانية إلى أن استئناف الحرب والحصار المفروض على القطاع لم يؤدِ إلى تحرير أي محتجز إسرائيلي ولم يدفع حركة حماس إلى تقديم تنازلات.

كما أن الضغط العسكري لم يفضِ إلى تحقيق أي نتائج ملموسة لا على مستوى استعادة المحتجزين ولا على مستوى كسر شوكة الفصائل الفلسطينية في القطاع الذي بات شاهدا على جرائم حرب ومأساة إنسانية لا مثيل لها.

موضوعات متعلقة