أول تعليق من المحافظ على حوادث طريق السادات.. وأهالي المنوفية: كل يوم في بيوتنا مأتم

تتلقى منازل مراكز وقرى محافظة المنوفية بين الحين والأخر، أخبارًا غير سارة بسبب طريق السادات أو فيما يعرف بين الأهالي بطريق الموت، حيث لقى 12 شخصًا مصرعهم، في حادث مأسوي أثار حفيظة الأهالي، بسبب تكرار الحوادث .
وقال حمدي خطاب، من أبناء قرية طملاي بالمنوفية، إن طريق السادات غير ممهد بشكل جيد، ولا يمر عدة أيام إلا ويقع حادث مؤلم عليه، ويسبب الحزن للبلدة بأكملها.
وأضاف "خطاب": " أن أعلب أهالي المكان يعملون باليومية في الزراعة، وذلم لضعف مصادر دخلهم، وراح شباب زي الورد علشان لقمة العيش".
وقال كريم حمدان من قرية منوف بمحافظة المنوفية، إن الأهالي ظلوا ينتظرون لساعات طويلة أمام المشرحة التابعة لمستشفى منوف، والقريبة من سنترال منوف، منتظرين جثث ذوويهم، وهم في حالة غريبة من الصمت.
وأضاف "حمدان" أنهم اعتادوا مثل تلك الحوادث على طريق السادات، بسبب سيارات النقل الثقيلة، التي تسير على الطريق طوال الوقت، ذلك بالإضافة إلى أن الطريق غير ممهد للسير عليه بسرعات عالية.
ومن جانبه قال اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، إن كل ما قاله المواطنين عن الطرق وسوء حالتها صحيح، لكن الطرق تقسم لنوعان، داخلية وخارجية، وطريق السادات خارجي، تابع لوزارة النقل، وقد خاطبناهم لخل مشكلة طريق الموت كما يطلق عليه أهالي المنوفية.
وأشار محافظ المنوفية إلى أنه تم دفع مبلغ 10 ألاف جنيهاً لكل أسرة، وتواصلوا مع جمعية مصر الخير الخيرية، لكي يخرجوا لهم مرتب شهري، وتجري الجمعية الأن بحث حالة اجتماعية لكل أسرة، حتى تتأكد من يستحق. وأوضح أبو لليمون في تصريحات خاصة للطريق، أن الضحايا شهداء لقمة عيش، لأنهم كانوا ذاهبين للعمل في مزرعة على طريق السادات، وأكد على أن سائق "التريلا" الأخرى التي صدمت الضحايا محبوس في نيابة مركز السادات.
وجاءت أسماء المتوفين وعددهم 12 كالتالي:
المقيمين بمركز بدر: محمود بدر الوكيل-24 عام، محمود زينهم بدر-27 عام، بدر عبده خميس الوكيل- 50 عام، وأحمد سامي-25 عام، وأحمد عياد إسماعيل-20 عام، وأيمن ماهر أبو زيد-30 عام.
أما عن المقمين بطملاي: محمود محمد شعبان-19 عاما، وأحمد محمد يعقوب-19 عام، ومحمد أحمد العيسوي،-18 عام، ونور شلبي-25 عام، ومحمد عبدالظاهر شوري، 26-عام، وأحمد محمد حمدان-20 عام.