في زمن الكورونا.. تعرف على بشرى الرسول للمتوفيين في شهر رمضان الكريم

ما زال فيروس كورونا المستجد يهدد أروح سكان العالم، لما له من تأثير على صحتهم، وقدرته على الانتشار بشكل كبير، فيتوفى إثر الإصابة به الآلاف حول العالم، وفي الأيام الخالية يحتفي المسلمون بشهر رمضان الكريم، الذي أنزل الله سبحانه وتعالى فيه القرآن، وذكر أجر المتوفيين فيه، فماذا قال الله سبحانه وتعالى عن المتوفيين في أحد أيام الشهر الكريم؟
عن أحمد وحسَّنه الهيثمي في مجمع الزوائد من حديث حذيفة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال لا إله إلا الله ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة، ومن صام يوماً ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة، ومن تصدق بصدقة ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة".
قال الشيخ محمد عبد المجيد، إمام وخطيب بأوصاف القاهرة، إن ذلك الحديث يذكر من يدخل الجنة من الناس، على أن تكون آخر أعماله أحد الأعمال التي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد أكد نبي الله على دخوله الجنة، وما ينطق رسول الله عن الهوى.
وأضاف الإمام والخطيب بأوقاف القاهرة، في تصريحات خاصة لـ"الطريق"، أن الرسول قد كون الشهادة آخر كلامه حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة.
اقرأ أيضا: رئيس شبكة القرآن الكريم لـ”الطريق”: سنعرض برنامج ”سيرة ومسيرة” عن حياة الشيخ الطبلاوي
وأكمل: "ومن صام يوما واحد فقط، على أن تكون نيته هي مرضاة الله، وكان مخلصا في نيته، كتب الله له الجنة إذا مات، والله أعلم بنية عبده، ما إذا كانت مخلصة له أم لا، كما ذكر الله سبحانه وتعالى الصدقة، على أن تكون أيضا ابتغاء مرضاة الله، لا للتظاهر أو نفاق ورياء، وتوفى المتصدق الجواد بعدها كتب الله له الجنة.
واختتم حديثه قائلا قد يحيل بين العبد وأداء الصيام أو الصدقة شئ ما كالمرض في الصيام، أو السفر، وإذا كانت نيته أن يصوم إذا استطاع كتبت له، وكذا الصدقة إذا كان العبد لا يملك ما يتصدق به.