الطريق
الأحد 11 مايو 2025 10:13 صـ 14 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
غرفتا الجيزة ودمياط التجارية تعززان التعاون الاقتصادي بينهما مدحت بركات يكشف الحقيقة: صحفيو ”الطريق” باعوا الجريدة بعد الحصول على عضوية النقابة بعد تألقه في مسلسل ”النص”.. ميشيل ميلاد يكشف عن تفاصيل بداياته الفنية شاهد| الأرصاد: موجة حر تضرب البلاد ودرجات الحرارة تتجاوز المعدلات الطبيعية بـ 10 درجات النقابة العامة لأطباء مصر تكرم نائب رئيس جامعة طنطا كـ ”الطبيب المثالي على مستوى الجمهورية” بيان هام من ”مصلحة الضرائب” حول مد فترة تسوية أوضاع بعض الممولين والمكلفين سعر الذهب نهاية تعاملات اليوم السبت 10 مايو 2025 ماذا قالوا عن أفرولاند.. فيسبوك يجيب: ”لا يوجد ضمانات.. خلي فلوسك في إيدك أضمن” نقيب الصحفيين يخاطب رئيس النواب لحذف عقوبة الحبس على النشر بمشروع قانون ”الفتوى الشرعية” ٦٩ فيلمًا في مهرجان روتردام للفيلم العربي بمناسبة يوبيله الفضى توريد 96 ألف طن قمح لشون وصوامع البحيرة استلام 66 ألف طن قمح محلي بمراكز التوريد والتخزين بالجيزة منذ بداية الحصاد

”لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا”.. تفسير الإمام ابن كثير وحكاية الصحابي أبو طلحة

تفسير آية لن تنالوا البر سورة آل عمران
تفسير آية لن تنالوا البر سورة آل عمران

تحمل آيات الله العبر والمواعظ، التي تهدف إلى إرشاد الناس للخير وإبعادهم عن الأضرار، وفي قول الله تعالى: "لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ"، من سورة آل عمران، حيث يوجد الكثير من المعاني المهمة.

وجاء في تفسير الإمام ابن كثير، أن الآية تعني (لن تصلوا إلى ثواب البر - وهو الجنة)، ولن تكونوا بررة تستحقون رضوان الله وفضله ورحمته، وصرف العذاب عنكم، حتى تنفقوا من أحب الأموال إليكم من كرائم الأموال، وما تنفقون من شيء سواء كان كريما أم رديئا، فإن الله به عليم فيجازى عليه، ولا يخفى عليه أمر الإخلاص والرياء.

وشرح الإمام ابن كثير قول الله عز وجل "لن تنالوا البر"، أن الصحابي أبو طلحة كان أكثر أنصاري في المدينة مالا، وكان أحب أمواله إليه بيرحاء، وكانت مستقبلة المسجد، وكان النبي يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب.

وعندما نزلت آية "لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون"، فسأل أبو طلحة، النبي صلى الله عليه وسلم، إن الله يقول "لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون"، وإن أحب أموالي إلي بيرحاء، وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله تعالى، ليضعها رسول الله حيث أراك الله.

اقر أ أيضًا: تفسير سورة الكوثر للإمام ابن باز رحمه الله

علم النبي، أن أبي طلحة قدَم أحب الأملاك لديه، فقال له "بخ، ذاك مال رابح، ذاك مال رابح، وقد سمعت، وأنا أرى أن تجعلها في الأقربين"، فأسرع أبو طلحة قائلًا: "افعل يا رسول الله.. فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه".

وفي الصحيحين أن عمر رضي الله عنه قال: "يا رسول الله، لم أصب مالا قط هو أنفس عندي من سهمي الذي هو بخير، فما تأمرني به؟ قال حبس الأصل وسبل الثمرة".