الطريق
الجمعة 2 مايو 2025 06:00 صـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الأهلي وسبورتنج في نهائي كأس مصر لكرة السلة سيدات الخارجية الأمريكية: تكليف ”روبيو” بمهام مستشار الأمن القومي اختيار مؤقت لتنفيذ أجندة الرئيس جيش الاحتلال: قواتنا منتشرة جنوب سوريا ومستعدة لمنع دخول قوات معادية أكرم القصاص: السوشيال ميديا تدعم الأفراد وتضر المؤسسات الصحفية عماد الدين حسين: ”السوشيال ميديا” ستؤثر سلبًا على انتخابات الصحفيين غدًا القبض على سائق سمح لطفل بالجلوس فوق سيارته أثناء القيادة في الإسكندرية فى الحلقة الثالثة والرابعة من مسلسل بريستيج.. محمد عبد الرحمن يدخل غرفة سرية ”ترامب” يعين وزير الخارجية ماركو روبيو بمنصب مستشار الأمن القومى شاهد| الاستعدادات النهائية لانتخابات نقابة الصحفيين 2025 وزير الثقافة يصل مومباي للمشاركة في قمة WAVES العالمية بحضور 10 آلاف مبدع من 100 دولة أمسية تركية لأغانى الجاز والأعمال العالمية والعربية بأوبرا الإسكندرية شاهد| عبدالمحسن سلامة: برنامجي يتضمن رؤية عملية للنهوض بالأوضاع المهنية والاجتماعية للصحفيين

قتل 100 جندي في معركة.. تعرف على قصة البراء بن مالك أشجع مقاتل في التاريخ

 أرشيفية
أرشيفية

صاحبي جليل، ارتبط شقيقه أنس بن مالك بالرسول ارتباطا وثيقا، وروى عنه الحديث، شارك في غزوات كثيرة مع النبي صلى الله عليه وسلم، أظهر قوة لا تقهر أثناء مشاركته في الحروب، حتى إن سيدنا عمر بن الخطاب قال عنه: "لا تولوه جيشا من المسلمين لئلا يهلكهم بشجاعته"، قتل في إحدى المعارك التي دخل فيها 100 جندي من الفرس.

هو الباسل البراء بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار، ولد في يثرب وهو من أحد أبناء قبيلة الخزرج الأزدية، أخوه الصحابي أنس بن مالك راوي الحديث الشهير، وخادم النبي، أحبه الرسول صلي الله عليه وسلم وقال عنه: " رُبّ أشعث أغبر لا يؤبه له لو أقسم على اللَّه لأبرّه" .

عرف الصحابي الجليل البراء بن مالك بأنه من أشجع المقاتلين في التاريخ، فقد كان رضي الله عنه جرئ وفارس ومقدام، وشارك في معارك مع الرسول والصحابة رغبة منه في إعلاء كلمة "لا إله إلا الله" ونيل الشهادة وهو يقاتل أعداء الله، عاش حياته يبحث عن الجنة، ويقاتل بلا خوف.

شارك لأول مرة مع الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد، وسار إلى الحديبية مع الرسول صلى الله عليه وسلم، كما حضر عدد كبير من الغزوات، أهمها حنين وفتح مكة، شارك في حرب الردة في زمن خلافة أبو بكر، بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم .

في أثناء معركة اليمامة، التي نشبت بين المسلمين وجيش مسيلمة الكذاب الذي أدعى النبوة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، احتمى جيش مسيلمة الكذاب في مكان يعرف بحديقة الموت، فحاصرهم المسلمون.

 ونادى سيدنا البراء بن مالك رضى الله عنه في الجنود قائلا" يا معشر المسلمين ألقوني عليهم"، ليفاجأ مسيلمة وجنوده وقتها باختراقه للجدار، وظل يقاتلهم لوقت طويل حتى فوجئ المسلمين بخروجه من باب الحديقة، وانتصروا بفضل شجاعته وأصيب يومها بأكثر من ٧٠ جرحا.

استعد جيش من المسلمين لفتح "تستر"، وهي إحدى المدن في بلاد فارس، كان يشارك أنس والبراء بن مالك، ووقتها حاصر المسلمون الفرس في إحدى قلاعهم، وكان الفرس قد اخترعوا سلاسل حديدية بها كلاليب من فولاذ ساخن، يلقوها على أعدائهم ويسحبوهم بها.

 فأصابت واحدة سيدنا أنس بن مالك، وما إن رأه أخاه جرى إلى جدار الحصن وأمسك السلسلة التي كانت تحمل أنس وظل يحاول إخراجه، على الرغم من احتراق يده من الفولاذ الساخن، حتى ظهرت عظام يده، لكنه نجح في إخراج أخيه.

اقرأ أيضا: لماذا يستخدم التكفيريون التليجرام في التواصل بينهم؟

 

اشتد القتال على المسلمين في تلك المعركة، فقالوا للبراء بن مالك: "إنك لو أقسمت على الله لأبرك" فقال "أقسمت عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم وألحقني بنبيك صلى الله عليه وسلم"، فاستجاب الله له وانتصر المسلمون واستشهد.