خبير اقتصاد : قطاع الاتصالات ونظم الدفع الإلكتروني الرابح الوحيد في العيد

قال الدكتور أحمد شوقي، خبير مصرفي، إنه مع حلول عيد الفطر في ظل هذه الأزمة الحالية لفيروس كورونا والتي امتدت اثارها السلبية لتصيب العالم بحالة من الركود أعمق من حالة الركود التي شهدها العالم خلال الأزمة المالية العالمية في عام 2008 في كافة القطاعات الاقتصادية، وفقاً لتوقعات صندوق النقد الدولي، نتيجة تأثيره على جانبي العرض والطلب العالمي.

في أول أيام عيد الفطر المبارك.. تعرف على أسعار الذهب فى مصر

وأشار إلى أن الاقتصاد العالمي في ظل تفشي فيروس كورونا من المتوقع أن ينخفض معدل نموه عن 2% مقارنة بـتوقعاتها قبل ظهور الفيروس 2,5% مع التوجه إلى القيام بمزيد من التعديلات في ظل حالة عدم اليقين الحالية.

وفي ظل التباطؤ في جانب العرض والطلب العالمي التي شملت كافة القطاعات التجارة الدولية للسلع والخدمات وسوق النفط العالمي وسوق العمل العالمي حيث أشارت منظمة العمل الدولية إلي ان التداعيات الاقتصادية للفيروس قد تتسبب إلى فقدان ما يصل إلى 25 مليون وظيفة حول العالم.

وأضاف الخبير المصرفي في تصريح خاص للطريق، أن العديد من القطاعات ستشهد مع حلول عيد الفطر حالة من الركود المضاعف حيث تعتبر هذه الفترة رواج تحقيق المكاسب لها كقطاع السنيمات وتصنيع الملابس الجاهزة بالإضافة لقطاع المواصلات والسياحة الداخلية والخارجية والطيران والمنتزهات والملاهي والنوادي والمقاهي وكافة الأماكن الترفيهية .

وتابع، "يتركز الإنفاق في الأعياد على هذه القطاعات كما تستوعب هذه القطاعات أكثر من 5 مليون عامل وذلك لسعي الدولة للحد من انتشار الفيروس بين العديد من المواطنين في ظل هذه الفترة والذي من المتوقع أن يتم تطبيق الحظر الشامل خلال هذه الفترة أسوة بما تم اتباعة من بعض الدول العربية كالسعودية والكويت بهدف احتواء انتشار الفيروس بين اكبر عدد من المواطنين".

أما بالنسبة للقطاعات الأكثر ربحاً فأشار أنه في هذه الفترة ستكون قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ونظم الدفع الإلكترونية وذلك لحصول المواطنين على اغلب احتياجاتهم من المنزل دون اللجوء للتعامل المباشر مع المتاجر بشكل مباشر خوفاً من الإصابة بالفيروس، بالإضافة لقطاع المستلزمات الطبية للحصول على الكمامات والمطهرات اللازمة في حالات الخروج من المنزل.