اعتصام نواب تونس.. الداخلية ترفض طلبا للغنوشي بقمع الاحتجاجات

تصر الأحزاب في تونس على موقفها حيال رئيس البرلمان التونسي وزعيم حركة النهضة راشد الغنوشي بضرورة إقالته وسحب الثقة منه، في الوقت الذي رفضت أجهزة الأمن فض الاعتصام داخل المجلس.
الداخلية تؤيد الدستوري الحر
أعلن الحزب الدستوري الحر التونسي مجددا إصراره على الاعتصام، معربا عن رفضه ترأس رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي لجلسات البرلمان، مؤكدا أن الداخلية تدعمها في هذا الموقف.
وقال العديد من نواب الحزب الذي تترأسه عبير موسى: إن "وزير الداخلية هشام المشيشي رفض الطلب الذي توجه به زعيم حركة النهضة، بتدخل قوات الأمن لفض الاعتصام بالقوة".
اقرأ أيضا: تونس.. ارتفاع الأصوات البرلمانية المطالبة بسحب الثقة من الغنوشي
وبدأ نواب "الدستوري الحر" الأسبوع الماضي، اعتصاما في البرلمان ما أدى إلى تعطل عقد الجلسات العامة بعد مناوشات مع نواب من كتلة ائتلاف الكرامة.
تأتي هذه الاعتصامات في قلب البرلمان احتجاجا على محاولات الغنوشي لإفساح المجال أمام عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية لدخول البرلمان، واتهمته عبير موسى بدعم ورعاية الإرهاب في تونس، وأكدت أن استمراره في قيادة البرلمان خطر على الأمن القومي التونسي.
أزمة الغنوشي
من جانيه يواجه راشد الغنوشي سلسلة انتقادات ومساعي حثيثة لسحب الثقة منه احتجاجا على سياساته سواء في الداخل أوالخارج، بينما اعتبر العديد من نواب البرلمان التونسي أنه يتعمد انتهاك الأصول والصلاحيات الدستورية.
اقرأ أيضا: عاجل| برلماني تونسي: تيارات الإسلام السياسي تتراجع ولا مستقبل للغنوشي
وأودعت الخميس الماضي لائحة سحب الثقة من الغنوشي بمكتب الضبط في البرلمان مع أكثر من 80 صوتا موزعة على 5 كتل برلمانية، تمهيدا لتعيين جلسة للتصويت عليها في أجل لا يتجاوز ثلاثة أسابيع.