الطريق
السبت 27 أبريل 2024 01:04 صـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

صحف العالم: الانقسام يشتد بين الصين وأمريكا.. وبريطانيا تفرض قرارات حاسمة لمواجهة كورونا

صحف عالمية
صحف عالمية

تشتد الأزمات الدبلوماسية بين أمريكا والصين، وأصبح ذلك واضحًا من القرارات التي تؤخذ فيما يتعلق بلقنصليات التابعة لكلا البلدين، أما البطالة والأزمة الاقتصادية لا تزال تهدد مستقبل العديد من الأمريكيين، وفي بريطانيا إجراءات إلزامية جديدة لمواجهة خطر الوباء.


انقسام صيني أمريكي وغلق للقنصليات

 

عقبت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على القرار الذي أتخذته الصين وهو غلق القنصلية الأمريكية فى شينجدو، معتبرة أنه يأتي للرد من بكين على قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وهو إغلاق القنصلية الصينية في هيوستن.

 

وبحسب ما ذكر فإن قرارات إغلاق القنصليات المتبادلة بين البلدين تعد تحول خطير يؤكد على تدهور العلاقات الثنائية بين البلدين وربما تكون الخطوة الأقوى على الإطلاق، وربما بداية الانتقال إلى الانقسام العميق بين الطرفين.

 

جدير بالذكر أن الخارجية الصينية وصفت خطوة غلق القنصلية الأمريكية بأنه رد مشروع وضرورى على التصرف غير المبرر من قبل الولايات المتحدة، مضيفة أن واشنطن مسئولة عن التدهور فى العلاقات بين البلدين وحثتها على التراجع فورا عن قرار إغلاق قنصلية بكين فى هيوستن.

 


اقرأ أيضا: صحف العالم: كوشنر يجهز لحملة ترامب الانتخابية الثانية

 

 

آثار البطالة في أمريكا

وفيما يتعلق بالأمريكيين الذين يعانون من البطالة، فمن المتوقع خسارتهم لخط إنعاش اقتصادي حيوي خلال الأيام المقبلة، خاصة إذا عجز الكونجرس في تمرير حزمة إغاثة جديدة من وباء كورونا.

 

ووفقًا لا ورد على موقع "يو إس توداي" الأمريكي فسوف تنتهي مزايا البطالة الفيدرالية الإضافية التى تقدر بـ 600 دولار خلال أيام، وهو ما يحدث في وقت حرج، تزداد فيه عمليات التسريح فى مختلف أنحاء الولايات، مع ارتفاع إصابات كورونا مجددا ووقف عمليات إعادة الفتح.

 

من جانبهم، يحاول أعضاء الحزب الديمقراطي مد مزايا البطالة، إلا أن الرئيس الأمريكي والعديد من أعضاء الحزب الجمهوري يشعرون بالقلق، لأن مد تقديم هذه الأموال سيشجع الأمريكيين الذين ليس لديهم وظيفة على عدم العودة للعمل لأنهم يكسبون خلال فترة البطالة أكثر مما يكسبون أثناء وجود وظيفة.

 

تجاوز إصابات كورونا في أمريكا

 

وسلطت "واشنطن بوست" الضوء على معدلات إصابات فيروس كورونا في أمريكا وكشفت أنها تجاوزت الـ 4 مليون إصابة، وهو ما يحدث بالتزامن مع إعلان الرئيس الأمريكي إلغاء الاحتفاف العام بترشيحه للرئاسة لفترة ثانية، ومع منافسة مختلف المؤسسات والمدارس وشركات الطيران مع الوباء والأثار الناجمة عنه.

وقالت الصحيفة الأمريكية، إن الانتشار السريع للفيروس خلال الفترة البسية الماضية كان مذهل واستغرق 15 يوم لترتفع الإصابات من 3 مليون إلى 4 مليون.

واعتبرت الصحيفة أن إلغاء الرئيس ترامب الجزء المباشر فى المؤتمر الوطنى للحزب الجمهورى المقرر الشهر المقبل فى مدينة جاكسونفيل بولاية فلوريدا يمثل تراجعا كبيرا، فقد سبق أن أصر على الحدث الذى كان سيشهد تواجد جماهير بالقرب من بعضهم البعض فى الولاية التى تعتبر الآن بؤرة للوباء.

 


اقرأ أيضا: صحف العالم: أردوغان يواصل قمع الأكراد ومقترح لإنعاش الاقتصاد الأمريكي

 

 

تكلفة منع أي وباء جديد بعد كورونا

 

من جانبها، قالت صحيفة "جارديان" البريطانية، إنه من الممكن منع نشر وباء جديد خلال المرحلة المقبلة من خلال حماية الحياة البرية والغابات وهو ما سيتعادل 2% فقط من الضرر المالي الذي سببه "كوفيد-19".

وأشار العديد من الباحثين إلى فيروسين جديدين انتشرا من خلال الحيوانات إلى البشر، وهو ما حدث سنويا خلال القرن الماضي مما يدل على أن التدمير المستمر للطبيعة يشكل خطورة كبيرة أكثر من ذي قبل.

ويقدر الباحثون أن إنفاق 260 مليار دولار على مدى 10 سنوات من شأنه أن يقلل بشكل كبير من تفشى وباء آخر مثل وباء كورونا، وهو ما يمثل 2% فقط من التكاليف المقدرة لتأثير كورونا على الاقتصاد العالمى، بإجمالى 11.5 تريليون دولار.

قرارات إلزامية لمواجهة الفيروس

 

وقررت الحكومة البريطانية تغطية الوجه كخطوة إلزامية في البنوك ومكاتب البريد، ومراكز أخذ الطعام "التيك أوى"، علاوة على المتاجر والسوبر ماركت والمراكز التجارية الداخلية والمحطات فى إنجلترا.


اقرأ أيضا: صحف العالم: أردوغان يلعب على كل الحبال في الانتخابات الأمريكية.. والجمود يهدد اتفاق بريطانيا والاتحاد الأوروبي

 

وبحسب ما ورد على "بي بي سي" البريطانية فإنه تقرر أن يكون تغطية الوجه سواء بالكمامة القماشية أو البندانات، وبات ذلك قرار إلزامي، أما الجلوس داخل المطعم واستهلاك المشتريات فى نفس المكان يجعل العميل قادر على إزالة غطاء وجهه من أجل تناول الطعام والشراب فيها.