الطريق
الجمعة 3 مايو 2024 09:22 صـ 24 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

ماذا يفعل الحجاج على جبل عرفات؟

الوقوف بجبل عرفات
الوقوف بجبل عرفات

"الحج عرفة"، حديث نبوي شريف لخص به الرسول صلى الله عليه وسلم شعيرة وفريضة الحج، فالوقوف على حبل عرفات هو الشعيرة الأكبر والأهم والركن الأساسي في الحج.

 

ماذا يفعل الحجاج على جبل عرفات؟

الوقوف بعرفة يكون يوم التاسع من ذي الحجة، ولو لحظة واحدة، في أي جزء منها، ولو بالمرور فقط، ويبدأ من طلوع فجر اليوم التاسع ويستمر إلى طلوع فجر يوم النحر، أول أيام عيد الأضحى.

ويستحب للحاج الوقوف بجبل عرفة، متوضئًا، بعد أداء صلاة الظهر والعصر جمعًا وقصرًا بنمرة مستمعًا للخطبتين، ملتزمًا بالدعاء، والتضرع إلى الله، حتى غروب الشمس من يوم التاسع من ذي الحجة.

 

اقرأ أيضا: يوم التروية.. المقصود بهذا الاسم والأعمال المستحبة والأخطاء المرتكبة به

 

ما بعد الزوال وقتٌ صحيحٌ للوقوف بعرفة، ووقت الوقوف ينتهي بطلوع فجر يوم النحر

 

أجمع العلماء على أن ما بعد الزوال وقتٌ صحيحٌ للوقوف بعرفة، وأن وقت الوقوف ينتهي بطلوع فجر يوم النحر، وأن مَن جمع في وقوفه بعرفة بين الليل والنهار من بعد الزوال فوقوفه تام، فعن عروة بن المضَرِّس رضي الله عنه قال: أَتَيت رسولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم بالمُزدَلِفةِ حينَ خَرَجَ إلى الصَّلاةِ، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنِّي جِئتُ مِن جَبَلَي طَيِّئٍ؛ أَكلَلتُ راحِلَتِي وأَتعَبتُ نَفسِي، واللهِ ما تَرَكتُ مِن جبلٍ إلا وَقَفتُ عليه، فهل لي مِن حَجٍّ فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: "مَن شَهِدَ صَلاتَنا هذه ووَقَفَ معنا حتى نَدفَعَ وقد وَقَفَ بعَرَفةَ قبلَ ذلكَ لَيلًا أو نَهارًا فقد أَتَمَّ حَجَّه وقَضى تَفَثَه".

 

اقرأ أيضا: ما حكم صوم يوم عرفة للحاج وغير الحاج؟ الإفتاء تجيب

 

ويتحرك الحجاج من عرفة بعد غروب يوم التاسع حتى يصلوا إلى المزدلفة، ويجب المرور بالمزدلفة ولو لحظة عند بعض العلماء، حسب دار الإفتاء المصرية، ويسقط ذلك للعذر من غير فدية، فيصلى بالمزدلفة المغرب والعشاء جمع تأخير في وقت صلاة العشاء، ويتناول شيئًا من أكل أو شرب، ثم يبيت بالمزدلفة حتى يصلي الفجر بها، صباح يوم النحر "يوم العاشر من ذي الحجة"، ثم يرتحل من المزدلفة إلى المشعر الحرام، وإن لم يبت بها فلا شيء عليه على قول بعض الشافعية، وقول للإمام أحمد، وعند المالكية يكتفي الحاجّ بالمكوث فيها بقدر ما يحط رحله ويجمع المغرب والعشاء.

موضوعات متعلقة